توصلت دراسة جديدة إلى أن الخلية التائية الجديدة التي تم هندستها وراثيًا بواسطة باحثي العلوم الصحية بجامعة أريزونا الأمريكية يمكنها استهداف ومهاجمة الخلايا التائية المسببة للأمراض التي تسبب داء السكري من النوع الأول، مما قد يؤدي إلى علاجات مناعية جديدة، ووفقا لتقرير لصحيفة TIME NOW NEWS يحارب الجهاز المناعي البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى من خلال استخدام عدة أنواع من الخلايا التائية ، والتي تحتوي جميعها على مستقبلات خاصة بمولدات ضد معينة.
قام مايكل كوهنز الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة أريزونا قسم علم الأحياء المناعي بنسخ التصميم التطوري لهندسة خلية تائية وإعادة توجيه الخلايا التائية للقيام بالعمل المطلوب منها بالهندسة الوراثية والذى من شأنه أن يوجه الخلايا التائية القاتلة لاستهداف المناعة الذاتية وعلاج تلك الامراض مثل مرض السكرى من النوع 1.
في عام 2017 ، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على نوعين من علاجات الخلايا التائية لمستقبل لأنواع معينة من السرطان أحدهما لعلاج الأطفال المصابين بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد والآخر للبالغين المصابين بالأورام اللمفاوية المتقدمة.
يعتقد الباحثين في الدراسة الجديدة أن من خلال محاكاة شكل ووظيفة الخلية التائية الطبيعية ، بما في ذلك هيكلها المعقد المكون من خمس وحدات فسيكون هذا النوع من العلاج المناعي الشخصي هو مبادرة رئيسية لعلوم الصحة في جامعة أريزونا الأمريكية ويبشر بالخير في علاج أمراض المناعة الذاتية التي لا يوجد لها علاج حتى الان.
وأكد الباحثون أن هناك أشياء كثيرة لا يعرفوها حتى الآن عن هذه التكنولوجيا، قائلين" ما نعرفه هو أنه يعمل ، ويمكن أن يكون فعالًا جدًا في نموذج فأر لمرض السكري من النوع الأول".