دراسة: تلف الكلى كأحد مضاعفات السكر عند الأطفال يسبب ضعف الإدراك

أكد عدد من الباحثين أن الأطفال الذين يعانون من تلف الكلى نتيجة لكثرة الحمص الكيتوني السكري بدمائهم هم أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك وإظهار درجات أقل في معدل الذكاء، وفقا لما ذكرته صحيفة neuroscience العلمية. وحدد باحثون من مجموعة من المستشفيات بما في ذلك مستشفى الأطفال في فيلادلفيا الأمريكية العوامل التي تجعل الأطفال المصابين بالحمض الكيتوني السكري أكثر عرضة للإصابة بإصابة الكلى الحادة من خلال تحليل البيانات من تجربة إكلينيكية كبيرة متعددة المراكز، وجد الباحثون أيضًا أن الأطفال الذين يعانون من إصابات الكلى الحادة هم أكثر عرضة للإصابة بضعف إدراكي خفي ويظهرون درجات أقل في معدل الذكاء، مما يشير إلى وجود نمط من إصابة أعضاء متعددة. وأظهرت العديد من الدراسات الحديثة أن إصابات الأعضاء لدى الأطفال المصابين بالحمض الكيتوني السكري تحدث بشكل متكرر أكثر مما كان يعتقد سابقًا وجدت دراسة حديثة بأثر رجعي أن إصابة الكلى الحادة تحدث بشكل شائع عند هؤلاء الأطفال، وأظهر تحليل سابق لدراسة كبيرة متعددة المراكز أن الإصابة الدماغية تحدث بشكل شائع في الحمض الكيتوني السكري، أثارت هذه الدراسات معًا إمكانية وجود فسيولوجيا مرضية أساسية تربط هذه الإصابات عبر الجسم إذا كان وجود هذه الإصابات مرتبطًا بالمرضى. قال سيج مايرز ، الطبيب المعالج في قسم الطوارئ في مستشفى فيلادلفيا والمؤلف" اكتشفنا تواتر إصابات الكلى الحادة لدى هؤلاء الأطفال ، وأيضًا العوامل الأساسية المرتبطة بالإصابة وما إذا كان هناك ارتباط بين حدوثها من إصابة الكلى الحادة والإصابة الدماغية ، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين آليات الإصابة الكامنة وراء كليهما ". وعند تقييم ما إذا كانت إصابة الكلى الحادة مرتبطة بمشكلات في الإدراك ، فإن الأطفال الذين يعانون من إصابات في الكلى حصلوا على درجات أقل في اختبارات الذاكرة قصيرة المدى أثناء نوبة الحمض الكيتوني السكري ، بالإضافة إلى انخفاض درجات الذكاء بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من التعافي من هذه الحالة.استمرت هذه الاختلافات بعد تعديل شدة الحمض الكيتوني السكري والعوامل الديموغرافية مثل الحالة الاجتماعية والاقتصادية. والحمض الكيتوني السكري عبارة عن مضاعفات خطيرة لمرض السكري الذي يحدث عندما ينتج الجسم مستويات عالية من أحماض الدم التي تسمى الكيتونات، وتتطور الحالة عندما لا يقدر الجسم على إنتاج كمية كافية من الأنسولين عادةً ما يلعب الأنسولين دورًا رئيسيًا في مساعدة السكر (الجلوكوز) وهو مصدر رئيسي للطاقة لعضلاتك وأنسجتك الأخرى على الدخول إلى خلايا الجسم وبدون الكمية الكافية من الأنسولين، يبدأ الجسم في تكسير الدهون مثل الوقود وتنتج هذه العملية تراكم الأحماض في مجرى الدم الذي يسمى بالكيتونات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الحمض الكيتوني السكري في حالة عدم مداواتها.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;