هل تساءلت يومًا كيف يمكن للقلب أن يعمل وبأى طريقة يمكن أن يؤثر بها على الجسم؟ أحد أمراض القلب الأقل شهرة للجميع هو التهاب القلب، نعم يمكن أن تحدث العدوى فى القلب أيضًا، فيتكون القلب من شغاف القلب، وهو البطانة الداخلية للقلب، والتي تشمل أيضًا صمامات القلب وأجهزة تحت الصمام، وعضلة القلب وهي الجزء العضلي للقلب وتتكون من الجزء الأكبر من أنسجة القلب، ما يساعد فى انقباض القلب واسترخائه، والتامور، وتحدث عدوى القلب عن طريق إصابة أنسجة القلب بأى من الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات.
ما التهابات القلب؟
التامور وفقا لتقرير موقع "healthline" هي الطبقة الخارجية للقلب ، والتي تحتوي على سائل غشاء التامور، الذى يساعد على تليين القلب ويمنع الاحتكاك أثناء حركة القلب ويساعد على إصلاح القلب في وضعه التشريحي.
تُعرف عدوى عضلة القلب بالتهاب عضلة القلب، فالفيروس هو أكثر الكائنات الحية التى تصيب عضلة القلب شيوعًا، وفى الوقت الحاضر تم الإبلاغ عن العديد من حالات التهاب عضلة القلب بسبب فيروس كورونا، وتُعرف إصابة التامور بالتهاب التامور.
أعراض التهابات القلب
التهاب عضلة القلب: في هذا النوع من العدوى ، يعاني المريض من الحمى وعدم انتظام دقات القلب، ويحدث انخفاض في وظيفة الضخ ما يؤدي إلى توسع غرف القلب، وسيعاني المرضى من أعراض الخفقان وضيق التنفس وألم في الصدر في بعض الأحيان.
إجراءات وقائية لتجنب التهابات القلب؟
يجب أن يأخذ العلاج الوقائي من التهاب الشغاف (العلاج بالمضادات الحيوية خلال الفترة المحيطة بالجراحة) أثناء أى إجراء جراحي بما في ذلك إجراءات طب الأسنان والأنف والحنجرة.
يجب أن يقوم الشخص بإجراء فحص دورى للأسنان والأنف والحنجرة للحفاظ على هذه المناطق خالية من أى عدوى، لأن هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لعدوى الصمام.
تمنع تطعيمات الطفولة من العدوى البكتيرية والسل والفيروسات الشائعة، والتي يمكن أن تصيب القلب أيضًا، وبالنسبة للبالغين يمكن للقاحات الإنفلونزا الموسمية الروتينية أن تحمى عدوى عضلة القلب المرتبطة بالفيروس.