كشف تقرير لوكالة "بلومبرج" أن شركة سانوفى الفرنسية وشريكتها البريطانية جلاكسو سميث كلاين بحاجة إلى دراسة ما إذا كانت نسخة مُعاد تجهيزها من لقاح فيروس كورونا المُرشح يمكن أن تؤدى إلى نتائج أفضل بين كبار السن، ما يؤخر توافرها المحتمل حتى نهاية العام المقبل.
ووفقا للتقرير ستبدأ الشركتان دراسة جديدة فى المرحلة الثانية بمنتج محسّن فى فبراير بعد أن قالوا إن الاختبارات فشلت فى إحداث استجابة مناعية قوية بدرجة كافية لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكبر، وهذا يعنى أنه من المحتمل أن يصل إلى السوق فى الربع الأخير من عام 2021 بدلاً من منتصف العام.
كانت النتائج انتكاسة فى جهود العالم لتطوير لقاحات ضد مرض أودى بالفعل بحياة أكثر من 1.5 مليون شخص، فى الوقت الذى وافقت فيه المملكة المتحدة وكندا بالفعل على لقاح من شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بايونتك التى تستخدم تقنية RNA M، وقد تفعل الولايات المتحدة وأوروبا ذلك قريبًا، وبدأت الصين وروسيا بالفعل في إعطاء التطعيمات الخاصة بهما.
يعتمد هذا اللقاح المحتمل لفيروس كورونا على تقنية الحمض النووي المؤتلف التي تستخدمها سانوفى الفرنسية لعمل حقن الإنفلونزا، جنبًا إلى جنب مع المواد المساعدة من جلاكسو، والتي تعزز استجابة الجسم المناعية، قالت الشركات سابقًا إنها تتوقع إنتاج ما يصل إلى مليار جرعة في عام 2021.
وأعلنت الشركتين أن دراسة المرحلة الثانية الجديدة ستشمل مقارنة مباشرة مع لقاح فيروس كورونا معتمد بالفعل، ويمكن أن تؤدى إلى دراسة المرحلة الثالثة العالمية اعتبارًا من الربع الثانى من 2021.