لحق لقاح سانوفى الفرنسى الذى تنتجه كل من شركة GSK و Sanofi، بسباق اللقاحات العالمية التي تتنافس لتحقيق أكبر نسبة من الفاعلية للقضاء على فيروس كورونا المستجد، الذى هدد الملايين وأسفر عن وفاة مليون ونصف مواطن حول العالم حتى الوقت الراهن، لكن بعض الآثار والمضاعفات قد تعرقل طريق لقاح سانوفى في تلك الحرب التي تقودها الشركات من أجل مواجهة الفيروس القاتل، ويعتمد لقاح سانوفى على التكنولوجيا القائمة على الحمض النووي المستخدمة لإنتاج لقاح الإنفلونزا الموسمية الخاص بشركة Sanofi ، وقد تم دمجه مع تقنية GSK المساعدة.
ومن أهم العراقيل التي ساهمت في تأخر إنتاج اللقاح لمدة قد تصلى الى نهاية عام 2021، أنه لم ينجح في تحقيق استجابة مناعية قوية لكبار السن في التجارب المبكرة، مما يعنى أنه لم يشكل حماية لهم من الفيروس، حيث كشفت التجارب السريرية عم تراجع الاستجابة المناعية لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
واظهرت النتائج الأولية للقاح فاعليته لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 الى 29 عاما، الذين استجابوا للقاح وحقق فاعلية كبيرة من التحصين ضد الفيروس.
وفسر الباحثون هذه الازمة لدى لقاح سانوفى، أن كبار السن يملكون جهاز مناعى بطئ مقارنة بالشباب، لذا قد يحتاجون جرعات عالية من اللقاح حتى يحصلون على مناعة ضد الفيروس.
وساهمت تلك التحديات في تأخر ظهور النتائج النهائية للقاح حتى نهاية عام 2021 ، بعد أن كان من المقرر ظهورها خلال النصف الأول من العام الجديد،وإنتاج مليار جرعة سنويًا.