أطلقت المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية دراسة قائمة على الملاحظة لفهم النتائج الصحية لعدوى كورونا بين الأطفال، وتهدف هذه الدراسة إلى وصف المسارات المناعية المرتبطة بالعروض التقديمية والنتائج المختلفة للأمراض.
ووفقا لتقرري لصحيفة TIME NOW NEWS تسمى الدراسة بشبكة المناعة لأبحاث طب الأطفال على كورونا ومضاعفاته وسوف يسجل ما لا يقل عن 250 من الأطفال والشباب الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أقل من خلفيات عرقية وإثنية متنوعة فى نحو 20 موقعًا على مستوى البلاد.
ما نعرفه عن عدوى كورونا بين الأطفال حتى الآن
وفى حين أن هناك حاجة إلى دراسات لفهم الآثار القصيرة والطويلة الأجل لكورونا بين الأطفال، فقد خلصت بعض الأبحاث والملاحظات إلى ما يلى حول عدوى كورونا عند الأطفال..
تقل احتمالية إصابة الأطفال بمرض شديد من كورونا، وعادة لا تظهر عليهم علامات المرض أو تظهر عليهم أعراض خفيفة فقط، لكن يمكن لبعض الأطفال الذين لا تظهر عليهم أى أعراض لكورونا فى البداية تطوير متلازمة الالتهاب المتعدد لاحقًا.
متلازمة الالتهاب المتعدد هى حالة مهددة للحياة تتميز بالتهاب حاد فى جزء أو أكثر من أجزاء الجسم، بما فى ذلك القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد والعينين وأعضاء الجهاز الهضمى.
وتم وصف الأطفال بأنهم ناشرون أو حاملون لفيروس كورونا نظرًا لأنهم على الأرجح يخرجون ويتعاملون مع الفيروس، كما تقل احتمالية إدراك الأطفال لقواعد التباعد الاجتماعى ونظافة اليدين.
ويعانى الأطفال المصابون بكورونا أيضًا من إصابات فى القلب، على الرغم من أنه ليس شائعًا مثل متلازمة الالتهاب المتعدد، فقد تم الإبلاغ عن المضاعفات عند الرضع حتى عمر شهرين.
وأصبحت عدوى فيروس كورونا تمثل خطورة أيضا على الأطفال، ويمكن أن تتسبب عدوى فيروس كورونا الجديد في مضاعفات خطيرة لدى بعض الأطفال وتبحث وكالات الصحة في جميع أنحاء العالم في متلازمة الالتهاب متعددة الأنظمة عند الأطفال، والتي تم الإبلاغ عنها بسبب كورونا.