الزهايمر هو أحد الأمراض التي تهدد الملايين حول العالم، نظرا لأنه من الأمراض التي لا يوجد لها علاج حاسم حتى الوقت الراهن، وعلى الرغم من كافة الدراسات البحثية التي تشير إلى احتمالية ابتكار عقار حاسم ينقذ مرضى الزهايمر، إلا أنه حتى الآن لم يتوفر هذا العقار.
ويعد داء الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، وبالتالي تراجع في مهارات التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل، ونتناول خلال السطور التالية أهم الفحوصات التي لابد من إجرائها لتشخيص المرض في مرحلة مبكرة، الأمر الذى يسهم في السيطرة على أعراضه ومضاعفاته على المريض.
تشمل إجراءات التشخيص الفحوصات التالية:
1.الفحص البدنى والعصبى والذى يتم إجراؤه من خلال الطبيب لتقييم الصحة العصبية، من خلال رصد ردود الأفعال اللاإرادية، وتوتر العضلة وقوتها، واختبار حاستى الرؤية والسمع.
2. تقييم حالة التوزان للمريض قد تكون مؤشرا للإصابة بمرض الخرف
3. إجراء اختبارات الدم التي تساعد في الكشف عن المرض، من خلال إظهار اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات.
4.تصوير الدماغ والذى يسهم في تحديد التشوهات المرئية المرتبطة بحالات أخرى غير داء الزهايمر مثل السكتات الدماغية، أو الرضحات، أو الأورام، حيث تسمح التقنيات التصويرية باكتشاف تغيرات محددة في الدماغ ناتجة عن داء الزهايمر.
5.التصوير بالرنين المغناطيسي، والذى يسهم في تحديد انكماش الدماغ، من خلال فحص شامل لخلايا المخ.
6.التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام بروتين التاو، والذي يقيس مستويات التشابكات العصبية الليفية في الدماغ.