تتعرض النساء بعد خضوعهن لعمليات الإجهاض إلى مضاعفات نفسية وجسدية كبيرة، لذا لابد من إجراء عدة فحوصات طبية مهمة تساعد على الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، خاصة إذا كانت الأم تخطط للحمل مرة أخرى.
ومن أهم الفحوصات الطبية التى لابد من إجرائها بعد الإجهاض:
1.الفحص السريرى الذى يستهدف الكشف عن أى إصابات أو قصور بالغدة الدرقية أو مشاكل بالغدد النخامية فضلا عن وجود اضطرابات فى مستوى السكر والضغط.
2. فحص الهرمونات: والذى يساعدك فى الكشف عن معرفة نسبة توازن الهرمونات داخل الجسم خصوصا لأنها تعد عاملا مهما فى حدوث الإجهاض، لأنه يكشف عن مدى تخثر الدم.
3. فحص بطانة الرحم والذى يساعد على الكشف عن مستوى هرمون البروجسترون والتأكد من عدم وجود مشاكل في جدار الرحم، التى قد تحتاج إلى استئصال جزء من بطانة الرحم.
4. المنظار الرحمى، والذى يساعدك فى التأكد من سلامة المبيض وقناتى فالوب وتحديد إذا كانت هناك مشكلة تعيث من حدوث الحمل.
5. اختبار الموجات فوق الصوتية والذى يسهم فى الاكتشاف المبكر لمشاكل تأخر الانجاب والتي قد ينتج عنها عوائق في اكتمال عملية الحمل.
6. فحوصات الكروموسومات والتى تساعدك فى اختبار الدم ودم الزوج والتى تحدد أسباب تعرضك للإجهاض.
ويعد الإجهاض من العمليات الشاقة التى تخضع اليها العديد من النساء، نظرا لمشاكل متعددة، إلا أنه عادة ما يحدث حملا بعد الإجهاض مباشرة، فهناك نسبة قليلة للغاية تصل إلى 5% للإجهاض المتكرر مرتين متتالين، ويفسر الباحثون أسباب الإجهاض المتكرر لمرتين او ثلاث مرات متتالية الى حدوث حالات الشذوذ الرحمى أو مشكلات تجلط الدم.