كشفت دراسة أمريكية نشرتها مجلةNature Microbiology، عن أن العلماء أنشأوا أول أطلس عالمي للتفاعلات المباشرة بين فيروس كورونا والبروتينات الموجودة في الخلايا البشرية، ووفقًا للباحثين، من معهد براود في الولايات المتحدة، فإن إحدى المهام الأكثر إلحاحًا هي فهم جميع التفاعلات الجزيئية بين الفيروس والخلايا التي يصيبها، وقد رسم العلماء أول أطلس يوضح كيفية تفاعل المادة الوراثية لفيروس كورونا الجديد مع البروتينات في الخلايا البشرية، وهو تقدم قد يوفر نقطة انطلاق لتطوير علاجات جديدة ضد فيروس كورونا الجديد.وفقا لموقع thehealthsite
وأوضحت الدراسة أن الفهم التفصيلي لهذه التفاعلات سيساعد في تحديد العمليات في الخلايا المضيفة التي تفضل تكاثر الفيروس وتلك التي تنشط الجهاز المناعي المضيف.
استخدام فيروس كورونا المضيف لإجراء النسخ المتماثل
أشارت الدراسة إلى أنه بينما يستخدم فيروس كورونا البروتينات المضيفة للتكاثر، إلا أنه لم يكن هناك فهم مفصل لجميع البروتينات التي تحدث في الخلايا البشرية التي تتفاعل مع المادة الوراثية الفيروسية.
وبناءً على النتائج، حدد الباحثون أيضًا المنظمين المهمين لتكاثر الفيروس، أصاب العلماء الخلايا البشرية بالفيروس التاجي الجديد، ونقوا الحمض النووي الريبي الفيروسي، وحددوا البروتينات المرتبطة به.
وقال مؤلف مشارك في الدراسة ماتياس مونشوير من معهد هيلمهولتز لأبحاث العدوى القائمة على الحمض النووي الريبي (HIRI) في ألمانيا."في هذه الحالة بالذات، تمكنا من إجراء قياسات كمية لتحديد أقوى شركاء ربط محددين".