أصبحت كولورادو أول ولاية أمريكية تبلغ عن حالة إصابة بفيروس كورونا شديد العدوى تم اكتشافه في البداية في المملكة المتحدة.
وقال مسؤولو الصحة بالولاية وفقا لتقرير جريدة واشنطن بوست " washingtonpost" ، إنه تم العثور على السلالة الجديدة، في رجل في العشرينات من عمره معزول جنوب شرق دنفر وليس له سجل سفر مؤخرا .
وقال الحاكم جاريد بوليس: "هناك الكثير لا نعرفه عن هذا النوع الجديد من فيروس كورونا ، لكن العلماء في المملكة المتحدة يحذرون العالم من أنه معدي بشكل ملحوظ.
ويقوم الآن مسؤولو الصحة العامة بالتحقيق في الحالات المحتملة الأخرى وإجراء تتبع العقد لتحديد انتشار المتغير في جميع أنحاء الولاية، حيث تم اكتشاف السلالة الجديدة بالفعل في العديد من البلدان في جميع أنحاء أوروبا بالإضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكندا.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ذلك في بيان، إن حالات إضافية مع المتغير الجديد سيتم اكتشافها في الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، موضحة أن الزيادة الواضحة في العدوى "يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الحالات وتفرض طلبًا أكبر على موارد الرعاية الصحية المجهدة بالفعل".
اكتشف الباحثون المتغير الأكثر قابلية للانتقال في 17 دولة على الأقل خارج المملكة المتحدة ، بما في ذلك مناطق بعيدة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية.
وأعلنت الولايات المتحدة في 24 ديسمبر، أن جميع ركاب شركات الطيران من المملكة المتحدة سيُطلب منهم إجراء اختبار فيروس كورونا في غضون 72 ساعة من رحلتهم.
على الرغم من أن البديل في المملكة المتحدة يبدو أكثر عدوى ، إلا أنه لا يؤدي إلى ارتفاع معدلات دخول المستشفى أو الوفيات ، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الصحة العامة في إنجلترا، كما لا توجد أي علامة على أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل أشهر هم أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى إذا تعرضوا للمتغير.
وتشير جميع الأدلة المتاحة إلى أن اللقاحات والمناعة المتراكمة بين السكان يجب أن تكون وقائية ضد هذا البديل.
وذكرت التقارير أن السلالة الجديدة أكثر عدوى بنسبة 50 ٪ من الإصدارات السابقة من الفيروس، وقد أدى إلى إعلان عدد من الدول عن حظر الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا.
تنضم الولايات المتحدة إلى الهند وباكستان كأحدث الدول التي اكتشفت السلالة الجديدة ، حيث أكدت الهند ست حالات جديدة بين الأشخاص العائدين من المملكة المتحدة، وأدت المخاوف بشأن السلالة الجديدة إلى قيام بوريس جونسون بإلغاء خطط عيد الميلاد لملايين الأشخاص عندما سقطت لندن وكينت في قيود من الدرجة الرابعة منذ أكثر من أسبوع.
