تعد المشاكل السمعية من أبرز المشكلات التي يعانى منها الكثير من الأطفال والرضع، وتكون من أهم التحديات التي يتعرض اليها الآباء والآمهات بعد استقبال مولودهم بعد عناء طويل خلال رحلة الحمل، لذا أصبح من المهم أن يتم الكشف عنها مبكرا من خلال بعض الفحوصات.
ويعتبر إجراء فحص السمع السلوكي، من أهم الفحوصات التي تعتمد على ردة فعل المريض، ولذا فإنها تتطلب اليقظة والقدرة على التركيز، طبقا لتقرير نشر في موقع Webmd.
ومن أهم تلك الفحوصات الطبية التي تنبهك بإصابة طفلك بفقدان السمع:
1. قياس السمع والذى يتم من خلال سماعتين حاجبتين للصوت على أذني الشخص الخاضع للفحص، وهنا يقاس مدى استجابة الشخص للأصوات بالترددات المختلفة، وقد يتم ذلك من خلال الفحص بواسطة توصيل الهواء، أو السمع بواسطة توصيل العظم.
2.فحص الحد الأدنى للكلمات والذى يعتمد على تعرض الشخص المصاب إلى كلمات تتكون من مقطعين مع التقليل من شدة الصوت، حتى يتم الكشف عن أية مشاكل سمعية خاصة لدى الأطفال الذى أعمارهم تبدأ من عام وحتى عامين.
3.فحص الحقل المفتوح، والذى يستخدم للأطفال الصغار أيضا ويعتمد على سماع الطفل لنغمات مختلفة داخل غرفة مغلقة، ويتم من خلالها مراقبة ردود أفعال الطفل والكشف عن المشكلات التي يعانى منها.
4.الفحوصات الكلامية والتي تعتمد على الكشف عن قدرة الشخص على سماع الأصوات التي تتراوح تردداتها بين 500 - 2000 هيرتز، لكن لابد أن يتجنب الشخص الذى يخضع للفحص لسماع الأصوات المرتفعة للغاية قبل 16 ساعة من إجراء الفحص، حتى لا يكون لها تأثير سلبى عليه وعلى نتائج الفحوصات الطبية .