وجدت دراسة لهيئة الصحة العامة البريطانية أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التى تجتاح لندن وجنوب شرق البلاد أكثرعدوى بنسبة 54 % من الأنواع الأخرى، ولكن يُعتقد أن المتغير الجديد للفيروس ليس أكثر خطورة أوأكثر فتكًا.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل ابلريطانية" تم الكشف أن الأشخاص المصابين بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا هم أكثرعرضة بنسبة 54٪ لإصابة الآخرين بالمرض، ويُعتقد أن البديل الجديد هو الدافع وراء زيادة انتشار الفيروس في لندن وجنوب شرق وشرق إنجلترا على الرغم من انتشاره أيضًا في كمبريا.
كشف تحليل من هيثة الصحة العامة البريطانية أن نسبة أولئك الذين أصيبوا بالسلالة الجديدة كانت 15.1 % ، وهي نسبة أعلى بكثير من 9.8 % من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بعد الاتصال بشخص مصاب بمتغير مختلف، وتشير إلى أن المتغير الجديد أكثر قابلية للانتقال بنسبة 54 % من السابق، ومع ذلك، في الأخبار الأكثر إيجابية، لا يبدو أن البديل الجديد يسبب أعراضًا أكثر حدة أو معدلات وفاة أعلى، ولا يوجد أيضًا دليل على أن المتغير أكثر قدرة على إصابة الأطفال من غيرهم، على الرغم من المعدلات المرتفعة على ما يبدوعند الأطفال والشباب، تم اقتراح سبب ذلك لأن إجراءات الإغلاق قد قطعت الاتصال بين البالغين.
قالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين في هيئة الصحة العامة "تستمر تحقيقاتنا في سلالة جديدة من كورونا خاصة في جنوب وشرق إنجلترا وتشير الدلائل الأولية إلى أن المتغير الجديد لا يسبب مرضًا أكثر حدة أو زيادة في الوفيات ، لكننا نواصل تحقيقاتنا لفهم هذا بشكل أفضل.
مؤكدة أن أفضل طريقة لوقف العدوى، مهما كان البديل، هوالالتزام بالقواعد الاحترازية من غسل الأيدى وارتداء غطاء الوجه والتباعد الاجتماعى.
ووجد التقرير أيضا أن نسبة الحالات التي يمثلها المتغير الجديد قد ارتفعت خلال شهر ديسمبر في جميع الفئات العمرية، وسجلت بريطانيا اليوم 53135 حالة إصابة بفيروس كورونا في مستوى قياسي يومي قياسي و 414 حالة وفاة حيث تستمر الموجة الثانية من المرض في النمو مع سلالة شديدة العدوى تنتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد.
