عصب الوجه السابع هو عصب يتحكم فى عضلات جانب الوجه، ويسمح لنا بإظهار التعبير والابتسام والبكاء والغمز، يمكن أن تسبب إصابة العصب الوجهي عيبًا جسديًا مدمرًا اجتماعيًا ونفسيًا؛ وعلى الرغم من أن معظم الحالات يتم حلها تلقائيًا، إلا أن العلاج قد يتطلب في النهاية إعادة تأهيل مكثفة أو إجراءات متعددة.
وحسب ما ذكره موقع medicinenet فإن العصب الوجهي هو السابع من اثني عشر عصبًا قحفيًا، كل شخص لديه اثنين من أعصاب الوجه، واحد لكل جانب من جوانب الوجه. ينتقل العصب الوجهى مع العصب السمعى (العصب القحفى الثامن) حيث ينتقل داخل وحول هياكل الأذن الوسطى، ويخرج من الجزء الأمامي من الأذن عند الثقب الإبري الخشائي (ثقب في قاعدة الجمجمة).
وقد تؤدي مشاكل عصب الوجه إلى شلل عضلات الوجه أو ضعفها أو ارتعاشها، ويمكن أيضًا ملاحظة جفاف العين أو الفم، أو تغير فى حاسة التذوق في الجانب المصاب، أو حتى الإفراط فى إفراز اللعاب أو إفراز اللعاب، ومع ذلك فإن اكتشاف أحد هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود مشكلة معينة في العصب الوجهي، حيث يحتاج الطبيب إلى إجراء تحقيق دقيق من أجل إجراء تشخيص دقيق، و يمكن أن تختلف أعراض مشكلة العصب الوجهي في شدتها تبعًا لمدى إصابة العصب قد تتراوح الأعراض من ارتعاش خفيف إلى شلل كامل في عضلات جانب واحد من الوجه.
وهناك أسباب عديدة لاضطراب العصب الوجهى السابع وهى :
1:الصدمات مثل صدمة الولادة أو كسور قاعدة الجمجمة أو إصابات الوجه أو إصابات الأذن الوسطى أو الصدمات الجراحية.
2:أمراض الجهاز العصبى بما فى ذلك السكتة الدماغية التى تصيب جذع الدماغ 3
3:إصابة الأذن أو الوجه أو الهربس النطاقي في العصب الوجهي ( متلازمة رامزي هانت ).
4:الأورام بما في ذلك بأورام في العصب السمعي ، شفاني، الكوليستيرولي والأورام النكفية، والأورام الكبة.
5:السموم الناتجة عن إدمان الكحول أو التسمم بأول أكسيد الكربون.