حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من أن متغير فيروس كورونا الجديد، في المملكة المتحدة قد يؤدي إلى اختبارات سلبية كاذبة، حيث تبين أن التأثير المحتمل للطفرات الفيروسية لفيروس كورونا ينتج عنه اختيارات خاطئة حول الحالة الصحية للمصاب، طبقًا لتقرير نشر في موقع foxnews.
وأكدت إدارة الدواء الأمريكي، أنها تراقب التأثير المحتمل للطفرات الفيروسية، بما في ذلك المتغير الناشئ المعروف باسم المتغير B.1.1.7، والذى قد ينتج عنه النتائج السلبية الكاذبة التي تحدث مع اى اختبار جزيئي للكشف عن السارس في حالة حدوث طفرة في جزء من جينوم الفيروس الذي تم تقييمه من خلال هذا الاختبار .
وأوضح التقرير أن الفيروس التاجى يمكنه أن يتحور بمرور الوقت، مثل جميع الفيروسات، ما يؤدي إلى تباين وراثي في مجموعة السلالات الفيروسية المنتشرة، مشيرًا إلى أن نمط الكشف المستخدم مع اختبارات TaqPath و Linea عند وجود متغيرات جينية معينة قد يساعد في اكتشاف المتغيرات الجديدة في المرضى، مما قد يساعد في تقليل الانتشار.
وقال "ستيفن إم هان "، مفوض إدارة الغذاء والدواء، أنه يتم مراقبة المتغيرات الفيروسية الوراثية، لضمان استمرار الاختبارات المصرح بها في تقديم نتائج دقيقة للمرضى، بالتنسيق مع مطورى الاختبارات المعتمدين ومراجعة البيانات الواردة للتأكد من أن مقدمي الرعاية الصحية والموظفين السريريين يمكنهم بسرعة وبدقة تشخيص المرضى المصابين بـالفيروس، بما في ذلك أولئك الذين لديهم متغيرات جينية.
يأتي ذلك بعد أعلنت السلطات الصحية الامريكية عن ظهور السلالة البريطانية الجديدة داخل الولايات المتحدة مؤخرا، والتي سجلت أكثر من 50 حالة في الولايات المتحدة حتى الآن، في حين تشهد الولايات المتحدة أكثر من 4000 حالة وفاة يومية بفيروس كورونا للمرة الأولى.
