كشف الموقع الأمريكى "healthyfoodhouse"، عن نتائج مذهلة لدراسة عمرها 40 عاما والتى أثبتت أن نبات القنب الهندى، يساعد على تدمير الخلايا السرطانية، وعلى الرغم من ذلك تم حجبها.
وفى هذا الإطار فى عام 1974 تم تمويل كلية الطب فى ولاية فرجينيا من قبل المعاهد الوطنية للصحة، وذلك بهدف تقديم دليل على أن نبات القنب الهندى يضعف جهاز المناعة ويدمر خلايا المخ، لكن فى الواقع أن البحث استخدمته وكالة مكافحة المخدرات سلاحا ضد مدمنى المخدرات لتبرير ضرورة السجن.
ومع ذلك بغض النظر عن هدفهم من الدراسة، إلا أن الباحثين وجدوا بعض الحقائق الهامة جدا المتعلقة بنبات القنب الهندى والتى كانت مختلفة لأهدافهم، وأثبتت النتائج أنه المدمر الوحيد للخلايا السرطانية ويساعد على تعزيز الجهاز المناعى، لكن هذه النتائج وضعت حدا لهذه الدراسات.
وحسب التقرير بعد عدة سنوات فى عام 1983، فإن إدارة ريغان دفعت مراكز البحوث الجامعية الأخرى الذين لم يسمح لهم نسخ وثائق جامعة فرجينيا التى بها نتائج الأبحاث لتدميرها، وكان هذا تقريبا التدمير الكامل للبيانات المرتبطة بقدرة القنب فى علاج السرطان، وبالإضافة إلى ذلك كانت هناك محاولات من قبل كلية الطب بفرجينيا لحصول المنح البحثية على مزيد من التحقيق من عام 1996 حتى 2006 بأن القنب الهندى يساعد على الشفاء، لكن تم الرفض، والوثائق المتعلقة بالبحث دمرت تماما.
حسبما جاء فى التقرير أن وسائل الإعلام الرئيسية تجاهلت نتائج الدراسة تماما، بعد إثبات نتائج فعالة على فئران التجارب بأن زيت القنب الهندى، يحد من سرطان المخ فى الفئران دون أى آثار ضارة.
ومن جانبه قال الدكتور دليل جوزمان الباحث الرئيسى للدراسة، إنه حاول الحصول على موافقة من المحكمة عدة مرات لاستخدام زيت القنب الهندى فى علاج السرطان، ولكن فى النهاية تم الرفض، موضحا أنه تعلم درسا بأن صناعة السرطان لا تريد أن تكشف أو تستخدم علاج للسرطان.