طور باحثون في جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية منصة استشعار بيولوجي متقدمة قائمة على المواد النانوية يمكنها اكتشاف الأجسام المضادة الخاصة بـ فيروس كورونا، الفيروس المسؤول عن الجائحة، في غضون ثوان، بالإضافة إلى الاختبار، وستساعد المنصة في تحديد الاستجابة المناعية للمرضى للقاحات الجديدة بدقة، كما قال العلماء، وفقا لتقريرنشر بموقعthehealthsite.
وذكر التقرير أن منصة الاختبار يمكنها تحديد وجود اثنين من الأجسام المضادة لـ فيروس كورونا، وهما بروتين S1 ، ومجال ربط المستقبلات (RBD) ، من قطرة دم صغيرة جدًا حوالي 5 ميكرولتر.
وقال المؤلفون إنه يمكن الكشف عن تركيزات الأجسام المضادة المنخفضة بأقل من بيكومولار واحد (0.15 نانوجرام لكل مليلتر)، من خلال تفاعل كهروكيميائي باستخدام جهاز ميكروفلويديك محمول باليد، والذي يرسل النتائج على الفور تقريبًا إلى واجهة بسيطة على الهاتف الذكي.
وفى نفس السياق قال راهول بانات، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في جامعة كارنيجي ميلون: "لقد استخدمنا أحدث التطورات في المواد والتصنيع مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للجسيمات النانوية لإنشاء جهاز يكتشف بسرعة الأجسام المضادة لـ فيروس كورونا"، وأضاف بانات: "نظرًا لأن تقنيتنا يمكنها تحديد الاستجابة المناعية للتلقيح ، فهي وثيقة الصلة بالبيئة الحالية".
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية،أعلنت تسجيل أكثر من 799 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا فى العالممؤكدة أن حصيلة الإصابات المؤكدة بالفيروس التاجى الذى يسبب مرض "كوفيد-19" على مستوى العالم ارتفعت وأن أكثر من ثلثها فقط فى الولايات المتحدة، حيث رصدت 177 ألفا و195 إصابة.