مع استمرار جائحة فيروس كورونا في إصابة مئات الآلاف حول العالم، تصف ورقة بحثية جديدة ظهرت على موقع ما قبل الطباعةbioRxivمؤخرًا مجموعة من الاختبارات الجديدة للجينوم الناتج عن متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد الوخيم التاجي.
ومعظم الاختبارات المستخدمة في الوقت الحاضر إما نوعية أو شبه كمية، ولا يمكنها تقييم جزيئات النسخ الخاصة بالفيروس بالتفصيل، ولكن يمكن أن يساعد الاختبار التفصيلي الجديد في فهم تكاثر الفيروس والتهرب المناعي.
بالنسبة لفيروسات كورونا الأخرى، يمتلك فيروس كورونا نمطًا معقدًا من النسخ، بدءًا من إنتاج جزيئات الحمض النووي الريبي إلى جزيئاته التي يتم إنتاجها داخل الخلايا، بمجرد دخول الفيروس إلى الخلية، يتم نسخ الحمض النووى وترجمته، ما يؤدي إلى ظهور بروتينات الفيروس.
الجينات المستهدفة في الدراسة الحالية
تهدف الدراسة الحالية إلى رسم خريطة للجينات الفيروسية المختلفة، باستخدام مجموعة من الاختبارات تشمل 7 سبعة فحوصات، للكشف على جينات البروتين الشائك للفيروس، والذي قد يعزز العدوى في البشر .
وفقدت العديد من الاختبارات حساسيتها، نتيجة للطفرات الخاصة بالفيروسات التي ظهرت في عدد من الدول، ما يشير إلى حساسية الكشف عند اكتشاف مناطق جينومية متعددة في وقت واحد.
ولكن المجموعة الجديدة من الاختبارات من المحتمل أن تكون حساسة بصورة عالية، رغم أنها ليست ضرورية للكشف عن العدوى، ولكنها مفيدة جدًا في الكشف عن مسار المرض.
استنج الباحثون أن لوحة الاختبارات الجديدة تعتمد على فحوصات كمية حساسة لـ الحمض النووي الريبوزي الخاصة بفيروس كورونا RNA والتي يمكن استخدامها لاستهداف الجينوم بأكمله، واكتشاف كل من الجينات والمناطق بين الجينات، والبروتينات، والتي قد تساعد في فهم التعبير الجينى للفيروس وكيف يؤثر هذا بدوره على مسار المرض.