"انتى حامل" جملة تنتظرها معظم السيدات بعد الزواج، وقد تتحقق سريعًا دون معاناة، ولكن البعض الآخر يتأخر لديهن تحقيق حلم الحمل، وفى الغالب ينتظر معظم السيدات حتى مرور سنة بعد الزواج من أجل الذهاب للطبيب ومعرفة أسباب تأخر الإنجاب، وفقًا لما ذكره موقع "Mayclinic".
فيما يلى .. تعرفى على التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب تأخر الحمل:
1- تحاليل الهرمونات
وتشمل عدة تحاليل يتم إجراءها فى اليوم الثالث من الدورة الشهرية للكشف عن مستويات الهرمونات لدى المرأة.
- هرمون البروجيسترون لمتابعة حدوث التبويض.
- هرمون "FSH": يساعد فى تحفيز هرمون الإستروجين وإنتاج البويضات، حيث أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يدل على استجابة ضعيفة للمبيض.
- هرمون "LH": تشير زيادة نسبة هذا الهرمون فى اليوم الثالث من الدورة الشهرية إلى وجود إضطرابات بالمبيض والحيض.
- هرمون الإستروجين: تفرزه المبايض وهو مسئول عن وظائف ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية كما يساعد فى عملية التلقيح وتجهيز الرحم لحدوث الحمل.
- هرمون البرولاكتين: المعروف بهرمون الحليب، وحدوث أى زيادة به تعنى وجود مشكلة فى الغدة النخامية المسئولة عن إفراز الهرمونات السابقة.
- الغدة الدرقية TSH: فإذا كان هناك أى خلل يؤثر بالطبع على انتظام الدورة الشهرية وبالتالى يُقلل فرص حدوث الحمل.
2- فحص قنوات فالوب والرحم
من خلال الخضوع لفحص أشعة الصبغة لأخذ صورة لقناة فالوب والرحم، لأن أى إنسداد بها يُعيق حدوث الحمل، وفى بعض الأحيان يكون فحص الأشعة بالصبغة علاج لإنسداد قنوات فالوب وقتها يمكن أن يحدث الحمل.
3- مناظير الجهاز التناسلي
يساعد فى التأكد من عدم وجود مشكلات أو تشوهات تؤثر على حدوث الحمل، مثل منظار الرحم الذى يكشف ما إذا كانت السيدة تعانى من بطانة الرحم المهاجرة أو تكيسات المبايض والأورام الليفية، وكلها أسباب قد تؤخر حدوث الحمل.