كشف تقرير نشر في صحيفة الديلى ميل البريطانية، أن الولايات المتحدة الامريكية اشارت بأصابع الاتهام للمختبر الصينى الذى شهد انطلاق جائحة كورونا العالمية، حيث تزعم الولايات المتحدة أن الباحثين في المعهد الصينى في مدينة ووهان الصينية قد أصيبوا بالفيروس التاجى قبل ظهوره بأسابيع بالمدينة الصينية.
وكشف التقرير أن الولايات المتحدة الامريكية تتهم الصين بانها تروج للعديد من النظريات الوهمية التي تفيد بأن جائحة كورونا نشات خارج البلاد، بينما تتهم التقارير الامريكية المدينة الصينية بأنها المصدر الرئيسى لانتشار الفيروس عالميا.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وفد منظمة الصحة العالمية منذ أيام إلى مدينة ووهان الصينية لاستكمال التحقيقات حول كيفية انتشار الوباء العالمى، ومدى تورط الصين في ظهور تلك الفيروس وتصديره لدول العالم.
في حين أعلن عالم صيني بارز في تصريح لصحيفة جلوبال تايمز، أنه من المحتمل أن تكون هناك دول أخرى مسئولة عن تفشي كوفيد قبل ووهان، مؤكدا على ضرورة إجراء التحقيقات هناك في أقرب وقت ممكن، خاصة بعد أن زعمت أحد التقارير الصينية أن سيدة كانت مصابة بالفيروس منذ نوفمبر 2019، كانت متواجد بمدينة ميلانو الايطالية، مما يشير إلى ظهور الفيروس في مناطق أخرى حول العالم بخلاف الصين.
و في مارس من العام الماضي، غرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على تويتر بمقترحات بأن الجيش الأمريكي ربما يكون قد أدخل الفيروس عندما تنافست قواته في الألعاب العسكرية العالمية في ووهان في أكتوبر 2019.
كما علق علماء صينيون إن الفيروس ربما نشأ في الهند في صيف عام 2019 عندما أجبرت موجة الحر الحيوانات والبشر على تقاسم نفس مصادر المياه، كما زعموا أيضا أن الفيروس ربما تم إدخاله إلى الصين في اللحوم المجمدة المستوردة من أستراليا.