قالت الدكتور مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، إن هناك علامات توضح أن الشخص تعافى من الإصابة بفيروس كورونا، موضحة أن المسحة تأتى كأول شىء، وبعد ذلك اختفاء الأعراض.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" تقديم الإعلامي رامى رضوان، أن الشخص عليه توخى الحذر والتوصل مع طبيب حالة مرور 5 يومًا من الإصابة.
وأشارت إلى أن هناك أمرا غير صحيح يقوم به الشخص حالة الإصابة بكورونا، وهو عمل الأشعة المقطعية، مؤكدة أن الأشعة يجب أن تجرى بعد 4 أيام من ظهور الأعراض.
وطالبت المواطنين بعدم الاستعجال فى عمل الأشعة، والتواصل مع طبيب متخصص.
وتابعت أن أعراض كورونا تختلف من شخص لأخر، وذلك يرجع لعامل السن، والحالة الصحية وهل الشخص مدخن أو غير مدخن.
وردت على سؤال "هل المدخن أقل عرضة للإصابة بكورونا"، وقالت إن المدخن أكثر عرضة وليس أقل عرضة، وأن التدخين يقلل مناعة المواطن، وتكون هناك مشكلات فى الجهاز التنفسي.
وكانت قالت الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية فى كلية طب قصر العينى، إن انخفاض أعداد مصابى كورونا وثبوتها يعنى الوصول للخط المستقيم، وبدأت الموجة الثانية تنحسر جزئيا وهى علامة طيبة، موضحة أن انخفاض الأعداد لا يأتي فقط من الجهات الصحية ولكن لا بد من وعى المواطنين.
وأوضحت، فى تصريحات تلفزيونية، أن المقصود من تسجيل البيانات على موقع وزارة الصحة لحجز لقاح كورونا، لمعرفة الأولويات، لافتة إلى أن اختيار الأولويات لمن يستحق.
وذكرت أن شركات الأدوية تعمل حساب لتغطية جزء كبير من العالم من اللقاح، لافتة إلى أن هناك أكثر من نوع من اللقاحات، وهناك ثلاث لقاحات ثبتت فعاليتها يتم التعامل معها.