سرطان عنق الرحم أحد أكثر أشكال السرطان التي يمكن الوقاية منها وعلاجها، إذا تم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، ويعد من أكثرأنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، حسبما ذكر تقرير لصحيفة time now news.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يمكن أن يساعد التعرف على المرض، بما في ذلك الأعراض وعوامل الخطر، واتخاذ التدابيرالاحترازية في منع أو تقليل فرص الإصابة به تحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب فيروس الورم الحليمي البشرى وهوفيروس شائع، عادة لا يسبب فيروس الورم الحليمي البشري أي أعراض لذلك لا يمكنك معرفة إصابتك به، بالنسبة لمعظم النساء يختفي فيروس الورم الحليمي البشري من تلقاء نفسه، ومع ذلك، إذا لم يحدث ذلك، فهناك احتمال أنه بمرور الوقت قد يتسبب في الإصابة بسرطان عنق الرحم.
ولكن هناك أيضًا عوامل خطر أخرى يمكن أن تزيد من فرصة إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم إلى جانب فيروس الورم الحليمي البشري التي تزيد من خطر إصابة المرأة بالمرض.
وسرطان عنق الرحم يحدث في خلايا عنق الرحم ، وهو الجزء السفلي من الرحم يميل سرطان عنق الرحم إلى الانتشار بشكل أبطأ بالمقارنة مع السرطانات الأخرى حيث يستغرق ما يقرب من 10-12 سنة للتقدم داخل جسم الإنسان.
تزيد عدوى فيروس الورم الحليمي البشري من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء هناك أكثر من 100 سلالة مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري التي تحفز هذا السرطان أكثر سلالات الأورام هي فيروس الورم الحليمي البشري HPV16 و HPV 18.
وهناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأبرزها التدخين فالنساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنة بالنساء غير المدخنات، يؤدي التعرض المنتظم للعوامل المسببة للسرطان إلى تغير في الخلايا قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم أو أي سرطانات أخرى.
كما أن ضعف جهاز المناعة يساعد في الإصابة به، فالأدوية أو الحالات التي تضعف جهاز المناعة في الجسم يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم لا تستطيع النساء ذوات المناعة المنخفضة مقاومة أي نوع من أنواع العدوى التي تنتشر في الجسم مسببة أمراضًا متعددة.
لا يمكن تشخيص سرطان عنق الرحم وعلاجه بنجاح إلا إذا تم تشخيصه في مرحلة مبكرة يشمل الفحص المنتظم اختبار عنق الرحم واختبار عنق الرحم الرباعي للتحقق من نمو الخلايا غير الطبيعي في وقت مبكر.