كشفت دراسة لجامعة سينسيناتي البحثية بولاية أوهايو الأمريكية عن علاج لسرطان الرأس والعنق جمع بين مثبط الجلوتاميناز telaglenastat والعلاج الإشعاعي، الذي يوقف إنزيمًا رئيسيًا في مسار الخلية التى تتحول إلى خلية سرطانية، مما يتسبب في نمو تلك الخلايا بسرعة ومقاومة العلاج، وفقا لموقع ميدكال برسmedicalxpress.
وقالت الدكتورة كريستينا ويكر-Christina Wicker، زميلة ما بعد الدكتوراه في مختبرVinita Takiar: إن سرطان الرأس والعنق، مثل أي سرطان، يغير الحياة حقًا، إذ يمكن أن يؤثر على حلقك أو لسانك أو أنفك، وغالبًا ما لا يستطيع المرضى البلع أو التحدث أو تناول الطعام، فهو يزيل بالفعل بعض أكثر جوانب الحياة الاجتماعية والمتعة.
وأضافت ويكر: إن هذا الدواء قد تمت دراسته بالفعل في العديد من التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين علاج مختلف لأنواع السرطان، وتحسين العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة والأهم من ذلك، أن هذا المركب الدوائي يتحمله المرضى جيدًا ويسبب آثارًا جانبية قليلة".
أوضحت أنه عندما تكون الأدوية التقليدية أقل فعالية، يصبح من الصعب السيطرة على نمو السرطان، مما قد يؤدي إلى انتشار السرطان بسرعة إلى أعضاء أخرى". مضيفة: "من المهم جدًا أن يطور العلماء والأطباء علاجات جديدة للسرطان لتحسين علاج هذا النوع من السرطان، ونأمل أن توفر نتائجنا خيارًا إضافيًا لمساعدة المرضى".
جدير بالذكر أن سرطان الرأس والعنق يعتبر سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
