وفقًا لدراسة صدرت مؤخرا بناءً على الاختبارات المعملية، أفادت بأنه قد تكون عقاقير الأجسام المضادة لفيروس كورونا التي طورتها شركة إيلي ليلي Eli Lilly وريجينيرونRegeneron ضعيفة ضد متغير فيروس كورونا الجديد الموجود فى جنوب أفريقيا، وفقا لما ذكرته Reuters.
وقال العلماء إن المتغيرات الجديدة الموجودة في جنوب أفريقيا وبريطانيا، تبدو قابلة للانتقال بدرجة كبيرة، مما يثير مخاوف من أن الأدوية واللقاحات الحالية قد تصبح أقل فعالية.
وقالت الوكالة: "تأتى الدراسة الأخيرة في الوقت الذي قالت فيه إيلي ليلي إنها تنقل علاجًا جديدًا بالأجسام المضادة إلى التجارب السريرية التي تستهدف البديل الجنوب أفريقى".
وأظهرت الدراسة، التى أجريت خارج أجسام بشرية باستخدام فيروسات زائفة تحتوى على طفرات موجودة في النوعين المتغيرين لاختبار علاجات الأجسام المضادة، أن البديل الجنوب أفريقى يبدو أنه يؤثر على نطاق أوسع من الأجسام المضادة يحاكى الفيروس الكاذب فيروس كورونا الحي ويمكن التعامل معه في المختبرات بمستويات أمان بيولوجية منخفضة.
وأظهر العلاج بالأجسام المضادة الذي طورته شركة إيلي ليلي Lilly أن تأثيره المعادل قد تضاءل بشدة ضد الفيروس الكاذب الذي يحاكي البديل الجنوب أفريقي، وفقًا للبحث الذي لم تتم مراجعته بعد ولكن تم نشره عبر الإنترنت على موقع BioRxiv للبحث.
وقال باحثون من جامعة كولومبيا ومركز أبحاث اللقاحات، إن مزيجًا من علاجات الأجسام المضادة من Regeneron ظل قوياً، على الرغم من أن أحد هذين الجسمين المضادين أظهر نشاطًا ضعيفًا.
وقالت الدراسة إن نتائجها تشير إلى أن العلاج بالأجسام المضادة قد يحتاج إلى تعديل في الأماكن التي ينتشر فيها البديل الجنوب أفريقى.