قال الدكتور جاسر البشرى، أستاذ أمراض نساء وتوليد جامعة عين شمس، إنه تم التوصل إلى حل لمنع وفاة التوائم نتيجة استحواذ أحدهم على نسبة من الدم أكبر من الآخر، عن طريق كى الأوعية الدموية التى تصل بين الجنينين وذلك باستخدام المنظار والليزر.
وأضاف البشرى خلال المؤتمر العشرين الدولى لقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس تحت عنوان "صحة المرأة.. التغلب على الصعاب"، أن داء بطانة الرحم المهاجرة من المشكلات الكبيرة، حيث تمثل 70% من نسبة أوجاع الحوض عند النساء وثلث السيدات اللواتى يعانين من العقم يعانين من داء بطانة الحوض.
وأوضح نائب رئيس المؤتمر أن سبب هذه الحالة له عدة نظريات، القديم منها يؤمن بأن بطانة الرحم تترك الرحم وتمر بالأنابيب وتهرب إلى داخل الحوض، ولكن النظريات الحديثة تقول "إنها تنقل بالدم أو هذه السيدة تعانى من مشكلة فى المناعة ما يؤدى إلى حدوث التصاقات فى الحوض وهو ما يؤثر على الأنابيب ويمنع الحمل ويؤدى إلى أوجاع الحوض".
وأشار الدكتور جاسر إلى أن الأبحاث الجديدة تفيد بإمكانية استخدام المناظير الجراحى فى التغلب على هذه المشكلة ولاستئصال الالتصاقات التى تحدث وإعادة شكل الرحم والأنابيب مرة أخرى حتى تتمكن السيدة من الحمل مرة أخرى، والتخلص من الآلام وزيادة فرص الحمل.