مرض مناعى نادر هاجم طفلة بريطانية تدعى "ايفى تيمينز" تبلغ من العمر 12 عاما، مما أجبرها أن تعيش في "فقاعة" معقمة لعدة أشهر، بسبب اصابتها باضطراب مناعى نادر للغاية، طبقا لتقرير ورد في صحيفة الديلى ستار، وأكدت والدة الطفلة أن ابنتها عانت من مرض مناعى متغير نادر الحدوث، نتج بسبب نقص الأجسام المضادة مما يجعل جسدها غير قادر على الدفاع عن نفسه ضد البكتيريا والفيروسات، والذى أصابها وعمرها 18 شهر فقط.
وأكدت والدة الطفلة "ايفى" أن ابنتها اضطرت للعيش داخل غرفة معقمة بالكامل، حيث لم يتمكن أحد من أفراد اسرتها الدخول إليها إلا بعد المرور عبر أبواب معقمة ولابد من غسيل اليدين والدخول في غرفة معادلة الضغط، واستبدال حذائك بأحذية داخلية .
وتنتظر الطفلة البريطانية الخضوع لعملية زرع الخلايا الجذعية، أملا في تحسن حالتها الصحية بعد فقدانها المزيد من الوزن خلال الأشهر الأخيرة بل تدهورت حالتها الصحية وتوقفت على النمو بسبب المضاعفات الطبية الناتجة عن هذا المرض المناعى النادر.
وأكدت والدة الطفلة: "الأمل الآن هو أن تسمح عملية زرع إيفي ، التي أجرتها في أكتوبر ، بالنمو بشكل طبيعي واكتساب الوزن دون مضاعفات".
وتمت إحالة الطفلة إلى مستشفى جريت نورث للأطفال المتخصص في نيوكاسل تمهيدا لإجراء العملية المقررة، بعد أن أجبرت أسرتها على حمايتها لأكثر من 15 أسبوعًا بسبب جائحة الفيروس التاجي بعد العثور على متبرع لإجراء العملية.