كشف أحدث الأبحاث المقدمة في الاجتماع السنوي السابع والخمسين لجمعية جراحي الصدر الأمريكية أن أزمة فيروس كورونا العالمية أدت إلى انخفاض كبير في عدد عمليات جراحة القلب وزيادة غير مبررة في الوفيات، بحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، وقال الدكتور توم نجوين، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "كانت هذه الدراسة تحليلاً هائلاً حقيقيًا أظهرت تأثير كورونا على حجم واتجاهات ونتائج جراحة القلب للبالغين".
وأضاف "لقد غير الوباء العالم كما نعرفه ، مما تسبب في انخفاض كبير في عدد جراحات القلب للبالغين وتفاقم مضاعفات المرضى."
وبحث الدكتور نجوين وزملاؤه في قاعدة بيانات جراحة القلب للبالغين من 1 يناير 2018 إلى 30 يونيو 2020 ولوحة معلومات كورونا بجامعة جون هوبكنز الأمريكية من 1 فبراير 2020 إلى 1 يناير 2021.
وفحص الباحثون البيانات من 717103 مرضى جراحة القلب البالغين وأكثر من 20 مليون مريض كورونا في محاولة لتحديد كيفية تأثير الوباء على جراحة القلب للبالغين على المستويين الوطني والإقليمي.
ووفقًا لنتائج الدراسة ، كان هناك انخفاض بنسبة 53٪ على الصعيد الوطني في حجم جميع جراحات القلب للبالغين مقارنة بعام 2019 و 65٪ أقل من الحالات الاختيارية في الولايات المتحدة وأثر كورونا أيضًا على الحالات غير الاختيارية، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 40 ٪.
وعلى الرغم من أن البيانات لم تتطرق بشكل مباشر إلى سبب زيادة الوفيات ، إلا أن العديد من الجراحين يقولون إنهم يقتصرون حاليًا على إجراء عمليات جراحية في حالات المجازة التاجية الأكثر إلحاحًا والمرضى الذين يميلون إلى المرض.
وقال الدكتور نجوين: "لقد أظهرنا بوضوح أنه إذا أجريت جراحة في القلب أثناء كورونا ، فستكون لديك مخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض والوفيات".
