وافقت شركة Bayer AG الألمانية على إنتاج لقاح تجريبي لفيروس كورونا من CureVac NV للمساعدة في تسريع طرح اللقاح في الاختبارات السريرية المتقدمة، ووفقا لتقرير لوكالة "بلومبرج" وتمدد هذه الخطوة اتفاقية باير الحالية مع كيورفاك إلى ما هو أبعد من مجرد المساعدة في الموافقات التنظيمية والتوزيع العالمي.
ويأتي ذلك بعد التزامات من شركتي الأدوية الأوروبيين الزميلتين سانوفى و نوفارتس بوضع قدراتهما التصنيعية وراء توسيع نطاق شركة فايزر ولقاح كورونا من شركة بيونتيك الألمانية، خاصة أن اللقاحات تقدم للحكومات السبيل الوحيد للخروج من جائحة الفيروس التاجي، الذي أودى بحياة أكثر من 2.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وتوفر شركات الأدوية الكبيرة القدرة على تعزيز الإمدادات التي يفتقر إليها مطورو الأدوية الأصغر.
وتستعين حكومات الاتحاد الأوروبي بمساعدة الشركات لأن جهود التحصين التي يبذلها الاتحاد تتخلف عن نظيرتها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ولا يزال لقاح كيورفاك قيد الاختبار في مرحلة متأخرة من التجارب، لكن وزير الصحة الألماني ينس سبان قال إن اللقاح قد تحصل على الموافقة في أقرب وقت ممكن في مارس.
قال الرئيس التنفيذي لشركة Bayer Werner Baumann الشهر الماضي إن شركة تصنيع الأدوية والمواد الكيميائية الألمانية كانت تدرس بشكل مكثف ما إذا كان يمكنها المساعدة في تصوير لقاح كيورفاك باستخدام شبكة إنتاجها في ألمانيا والولايات المتحدة.
المرشح كيروفاك هو لقاح RNA مرسال مماثل لتلك التي تقدمها شركة بايونتك الألمانية الزميلة للتكنولوجيا الحيوية التي دخلت في شراكة مع شركة فايزر الأمريكة ومودرنا وكانت هذه اللقاحات هي الأولى المعتمدة في أوروبا والعديد من البلدان الأخرى ، وأثبتت فعاليتها بنسبة 95٪ في التجارب.