أظهر الباحثون في جامعة كاليفورنيا، سان دييجو بالولايات المتحدة، إمكانية استخدام الطحالب الخضراء في صنع بروتينات فيروسية، يمكن استخدامها في فحوصات واسعة النطاق لاكتشاف الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا .
نجح الفريق في إنتاج بروتينات مؤتلفة مرتبطة بمستقبلات ربط مستقبلات فيروس كورونا في الطحالب الدقيقة Chlamydomonas reinhardtii.
كتب الفريق في بحثهم المنشور على موقع البحث bioRxiv *: "نظرًا لأنه يمكن زراعة الطحالب على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة جدًا، فقد يكون هذا البروتين المؤتلف بديلاً منخفض التكلفة لمنصات التعبير الأخرى".
أصبحت الاختبارات التي تكتشف الحمض النووي لكورونا، مثل تفاعل البلمرة المتسلسل الكمي للنسخ العكسي (RT-qPCR) ، الطريقة القياسية لاكتشاف العدوى، ومع ذلك ، فإن الاختبارات المصلية التي تقيس استجابات الجسم المضاد للفيروس وتشير إلى التحول المصلي ليست متاحة على نطاق واسع بعد.
ووفقا للباحثين، يمكن أن يعمل بروتين سبايك المؤتلف أيضًا كمستضد للقاح،حيث تعتمد جميع اللقاحات التي يتم نشرها حاليًا تقريبًا على بروتين سبايك.
ماذا فعل الباحثون؟
درس الفريق ما إذا كان الطحالب الدقيقة الخضراء أحادية الخلية Chlamydomonas reinhardtii يمكن أن تكون بمثابة منصة لإنتاج بروتين سبايك لكورونا المؤتلف.
اختبر الباحثون ثلاث استراتيجيات لاستهداف البروتين، وبعد التجارب أوضحوا أنه يمكن إنتاج بروتين كورونا الشائك بشكل صحيح والوظيفي في الطحلب الأخضر C.reinhardtii".
يقول الباحثون إن الدراسة تُظهر إمكانية استخدام الطحالب حقيقية النواة كمنصة فعالة وقابلة للتطوير لصنع بروتينات كورونا المؤتلفة بشكل صحيح، والتي يمكن استخدامها في فحوصات الأجسام المضادة على نطاق واسع أو كمستضدات محتملة للقاح.
