بسبب لعب العيال.. ندا وقعت فى مقلاة الزيت المغلى منذ 6سنوات وتدفع الثمن غالى

ندا: نفسى أتعالج وأتعلم وأطلع دكتورة تجميل أعالج الناس ببلاش.. ووالدتها: أجرينا 15 عملية تجميل وزرع قرنية بدون فائدة.. وتحتاج إلى 4 ملايين جنيه لإجراء عمليات أخرى فى أمريكا "ومستعدة أبيع كليتى" الجرى والضحك واللعب هو عالمها الذى كانت تقضى فيه أجمل أوقاتها، حتى جاء القدر ليحرمها من هذا العالم ويحبسها داخل المنزل وغرف العمليات الجراحية وهى فى عمر الـ6 سنوات، والسبب "لعب عيال".

هى الطفلة "ندا محمود الألفى"، 12 عاما، والتى قالت: "نفسى أتعالج وأخرج للدنيا وأتعلم وأطلع دكتورة تجميل أساعد كل اللى اتحرقوا وأعمل ليهم عمليات ببلاش".

وتحكى "هبة الحسينى" والدة "ندا" قصة طفلتها وتقول: "كانت ابنتى تساعدنى فى بعض الأمور المنزلية وشراء ما يلزمنى من الخارج، وكل صباح كالعادة كنت أرسلها لشراء الفطار وذات يوم منذ 6 سنوات ذهبت ندا لشراء الطعمية الساخنة، ونحن نسكن فى مركز أجا بالدقهلية، فلا يوجد محلات لبيع الفول والطعمية كما هو الحال فى القاهرة والمدن الكبيرة، ولكن سيدة عجوز تجلس على الأرض ومعها مقلاة كبيرة تبيع الطعمية لأهل المنطقة".

وتابعت والدة ندا: "ووسط الزحمة وتدافع الأطفال ولعب العيال أمام مقلاة السيدة تم الزج بابنتى فى المقلاة الساخنة واحترق الجزء العلوى منها، وجاء الحرق من الدرجة الثالثة، ذهبت بها إلى مختلف المستشفيات، وتم إجراء 12 عملية تجميل فى أحد المستشفيات بالقاهرة وعملية زرع قرنية للعين اليسرى ولم يحقق أى منها نجاحا بسيطا".

وبتنهيدة طويلة استكملت: "بعت بيتى وعفشى عشان بنتى وسافرت بابنتى إلى مستشفى الجامعة الأمريكية فى بيروت وأجريت لها 3 عمليات أخرى والنتيجة كانت ضعيفة لأنها كانت بحاجة إلى عمليات أكثر غير متاحة الإمكانيات هناك، ولم تتوفر لدى الأموال التى تجعلنى أسافر بها إلى أمريكا لاستكمال علاجها".

وكادت الدموع تنهار من الأم غير أنها تماسكت حتى تظهر فى شكل القوى أمام ابنتها لمساعدتها على تخطى كل المصاعب التى تقف أمامها، وتضيف والدة "ندا": "مستعدة أبيع كليتى حتى أحصل على أموال أستطيع أن أدفعها لاستكمال العمليات الجراحية التى تعود بها ابنتى مثل الأول".

وعن حياة "ندا" المدرسة، تقول والدتها: "تحايلت على كل الصعاب وأدخلتها المدرسة مثل باقى الأطفال فى عمرها واستعنت بالنقاب لتغطى به وجهها حتى لا يراها أحد فى هذه الصورة، ولكن الأطفال لا يعرفون شيئا عن حالتها قاموا بسحب النقاب من عليها وأخذوا يتحدثون عنها بكلمات ضايقتها، وهو ما أجبرنى على تركها المدرسة بعد أسبوعين من التحاقها بها".

وأضافت الأم: "وحتى لا يتسرب اليأس إلى قلب ابنتى أسعى لها عند جميع الأطباء لإيجاد حل لعلاجها، حتى قام أحد الأطباء بالدقهلية بمراسلة أحد المستشفيات الأمريكية تدعى جونز هوبكنز بولاية ماريلاند بحالة ابنتى وردوا عليه أنه يمكن مساعدتها وإجراء العلميات لها، ولكن التكلفة 4 ملايين جنيه، وأنا لم يعد لدى أموال ولا أملك أى شىء لبيعه، حتى زوجى مرض بفيروس سى ولم يعد يستطع الإنفاق على علاج "ندا"، كل ما أحتاجه هو فاعل خير يتكفل بحالة ابنتى حتى تعود لحياتها الطبيعية كطفلة".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;