ارتجاع المريء هو حالة مرضية شائعة قد تحدث لأى شخص وفى أى سن، المريء عبارة عن قناة تربط الفم والحلق بالمعدة، حيث يمر الطعام والمشروبات من خلاله إلى المعدة ومنها إلى القناة الهضمية، ويعانى بعض الأشخاص من الإصابة بارتجاع المريء الناتج عن خلل فى عمل العضلة الموجودة أسفل المريء وهو ما يسمح للأحماض الموجودة فى المعدة وبقايا الطعام بالارتجاع خلالها إلى المريء والحلق ما ينتج عنه الشعور بطعم حامض أو مُر فى مؤخرة الفم، وفقًا لما ذكره موقع "MayoClinic".
- طرق تشخيص الإصابة بارتجاع المريء
فى بداية الأمر، يستبعد الطبيب الحالات الأخرى حيث تتشابه أعراض ارتجاع المريء مع عدة أمراض، مثل الشعور بحرقة فى المعدة وصعوبة فى البلع ويؤدى أحيانًا لمشاكل فى التنفس مثل السعال المزمن أو الربو، وهناك العديد من الطرق لتشخيص الإصابة بإرتجاع المريء وهى:
1- الخضوع للتصوير بالأشعة السينية بعد شرب محلول الباريوم وذلك لفحص الجهاز الهضمى العلوى.
2- التنظير العلوى، عن طريق إدخال أنبوب مرن بكاميرا صغيرة فى المريء لفحصه وأخذ عينة من الأنسجة وفحصها.
3- قياس ضغط المريء عن طريق إدخال أنبوب مرن فى المريء لقياس قوة عضلاته.
4- مراقبة درجة الحموضة فى المريء من خلال إدخال شاشة فى لمعرفة ما إذا كان حمض المعدة يدخلها أم لا.
فى معظم الحالات، قد يكون إجراء التغييرات فى نمط الحياة والأدوية كافية لمنع أعراض ارتجاع المريء أو تخفيفها، ولكن فى حالات أخرى تكون الجراحة خيار ضرورى للعلاج من ارتجاع المريء وذلك عندما لا يكون هناك أى جدوى من تغيير نمط الحياة والأدوية فى إيقاف أعراض هذا المرض خاصة فى حال زادت مضاعفاته.