أثيرت العديد من الخرافات حول فيروس كورونا منذ تفشى الوباء فى نهاية عام 2019، وكان أحدث تلك الخرافات هو إصابة متلقى لقاحات كورونا بالعقم وضعف الخصوبة، نتيجة تأثير بعض مواد اللقاحات على القدرة الإنجابية، وفقا لنشر موقع thehealthsite لكن مديرة التحصين واللقاحات والأحياء البيولوجية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة كاثرين أوبراين، نفت هذه الشائعات والأساطير الأخرى المتعلقة بلقاح كورونا وشرحت العلم والحقائق الكامنة.
وفقًا للدكتور أو برين ، يتم تطوير معظم اللقاحات باستخدام بروتين أو مكون صغير جدًا من العوامل الممرضة المسببة للمرض لتحفيز الاستجابة المناعية للجسم ضده تقنية mRNA هي طريقة جديدة حيث بدلاً من استخدام هذا الجزء الصغير جدًا ، فإنها تعطي تعليمات للجسم لصنع بروتين لتحفيز الاستجابة المناعية الطبيعية ضد الجراثيم على سبيل المثال لفيروس كورونا.
وأوضحت خبيرة منظمة الصحة العالمية أنه لا توجد طريقة يمكن للقاحات المضادة لكورونا من خلالها تغيير الحمض النووي لخلايانا البشرية، و نظرًا لأنه يتم تصنيع جزء فقط من البروتين، فإنه لا يسبب أي ضرر للشخص الملقح ولكنه مستضد.
من جهة أخرى نفت مراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض والوقاية منها (CDC) فكرة أن تكون مادة mRNA التى تصنع منها بعض اللقاحات تحتوي على فيروسات حية، كما نفت أنها تنطوي على خطر التسبب في المرض لدى الشخص الذي تم تلقيحه أيضًا، نظرًا لأن mRNA لا يدخل أبدًا إلى نواة الخلية، كما أنه لا يؤثر ولا يتفاعل مع الحمض النووي للشخص.