في ظاهرة نادرة بشكل لا يصدق تُعرف باسم superfetation أو الحمل الزائد، حملت بريطانية تدعى ريبيكا روبرتس تبلغ من العمر 39 عاما في طفل أثناء حملها فعليا في طفل آخر، ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تم توثيق حوالي اثنتي عشرة حالة فقط في جميع أنحاء العالم، ووفقا للتقرير صُدمت السيدة الحامل عندما اكتشفت أنها تحمل توأم، حيث لم تظهر عمليات مسح سابقة لم تظهر أي إشارة لجنين ثان، قالت: "لم أكن أعرف حتى أنه من الممكن الحمل مرة أخرى أثناء الحمل".
تم ولادة التوأم في وقت مبكر بعملية قيصرية بعد 33 أسبوعًا بسبب مشكلة في الحبل السري للطفل الأول وكان يعانى من الوزن المنخفض ، وخضعت الأم لاختبارات لاستبعاد أسباب وراثية أو كروموسومية وراء حملها بهذه الحالة النادرة للغايه، ولكنها أكدت انها تناولت عقارًا للخصوبة ربما تسبب لها في إطلاق بويضة أثناء الحمل بالفعل، وحدثت عملية الحمل الأخرى في حاله نادرة.
ووفقا لتقرير لموقع healthline يحدث الحمل الزائد عندما يتم تخصيب بويضة أخرى وتغرس في الرحم بعد أيام أو أسابيع من الحمل الأول وغالبًا ما يُعتبر الأطفال الذين يولدون من الحمل الزائد توأمًا لأنهم قد يولدون في نفس اليوم.
ولا يوجد سوى عدد قليل من حالات الحمل الزائد المفترضة في الأدبيات الطبية، وقد يُشتبه في حدوث الحمل الزائد عندما يلاحظ الطبيب أن الأجنة التوأم تنمو بمعدلات مختلفة في الرحم أثناء اختبار الموجات فوق الصوتية.