حذر الأطباء فى دراسة نشرتها مجلة نيتشر الإنجليزى -Nature،من استخدامالعلاج ببلازماالدم للمتعافين من كورونا في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية مزمنة، وأشارت الدراسة إلى أن العدوى المزمنة بفيروس كورونا تجعل أجهزة المناعة ضعيفة، مما قد يسهل أيضًا تحور الفيروس، وفقا لما نشر بموقعthehealthsite.
وأوضحت الدراسة أن بلازما النقاهة أحد أكثر العلاجات التي تم الترويج لها للمرضى الذين تم علاجهم بالمستشفى مع فيروس كورونا خلال الأيام الأولى للوباء، حيث تم استخدام الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض لمساعدة الآخرين على التعافي، في حين أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام طريقة العلاج ببلازما الدم، ارتبط بانخفاض احتمالية الوفاة لدى مرضى فيروس كورونا، قال آخرون إنها غير فعالة في الحد من تطور الفيروس.
وعلى الرغم من الآراء المتضاربة حول العلاج التجريبي، لا يزال يستخدم في بعض البلدان لعلاج مرضى فيروس كورونا المصابين بأمراض خطيرة، في ظل ظروف مقيدة، وفي الوقت نفسه، أشارت نتائج دراسة حالة إلى أن استخدام بلازما الدم المتبرع بها من الناجين من فيروس كورونا ربما ساعد الفيروس على التطور ويجعله أقل عرضة للأجسام المضادة للجهاز المناعي التي تقاوم العدوى بشكل طبيعي.
وأشارت الدراسة إلى أنه أثناء علاج أحد الناجين من السرطان منفيروس كورونا، وجد الأطباء البريطانيون أن الفيروس تحور بعد أن عولج الرجل ببلازما النقاهة، وتوفي المريض بعد محاربة الفيروس لمدة 102 يومًا.
وفي الأسبوع الماضي، قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بمراجعة ترخيص استخدام الطوارئ (EUA) لبلازما النقاهة، وقصر استخدام هذا العلاج في الوحدات ذات العيار العالي، أو المرضى في المستشفى الذين هم في المراحل المبكرة من المرض أو الذين يعانون من ضعف المناعة الخلطية.