ابتكرت دراسة بحثية صادرة عن جامعة نيويورك الأمريكية عقارا جديدا نجح فى عكس تخليق البروتين فى الأدمغة المصابة بمرض ألزهايمر لدى فئران التجارب، مما يوفر الأمل فى علاج الحالات البشرية.
وأكد الدكتور موريسيو مارتينز أوليفيرا، الباحث بالدراسة، أن الاكتشاف يفتح الباب لإيجاد علاج للخرف، وهو يعتبر الاكتشاف الأول من نوعه الذي يُظهر أن عكس تخليق البروتين فى الأدمغة المصابة بمرض ألزهايمر من خلال نهج دوائى سيكون فعالا لعلاج المصابين.
وأضاف الباحث أن العقار التجريبى يغذى إنتاج البروتينات المعززة للذاكرة، ولديه القدرة على إنقاذ نشاط الخلايا اللازمة لتكوين الذاكرة حتى فى المراحل المتقدمة من المرض، ويعمل عن طريق تصحيح مسار كيميائى يسمى استجابة الإجهاد المتكاملة.
وقال أحد الباحثين بجامعة ريو دي جانيرو البرازيلية إن تخليق البروتينات الجديدة في الدماغ ضروري لقيام الخلايا العصبية بوظيفتها، خاصة لتقوية الذاكرة، حيث أظهرت الدراسات السابقة ضعفا في تخليق بروتين الدماغ بما يؤدى لحدوث عجز فى الذاكرة فى فئران التجارب المصابة بـ ألزهايمر.
وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أشار في تقرير سابق نشر في عام 2017 عن وجود نحو 5 ملايين أمريكي يعانون من ألزهايمر، مع التوقع بارتفاع هذا العدد إلى 14 مليونا بحلول عام 2060.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قررت موافقتها النهائية على عقار شركة Biogen الخاص بمرض ألزهايمر، وقالت شركة بيوجين الأمريكية إن قرار إدارة الأغذية والعقاقير بشأن دواء أدوكانوماب "aducanumab" قد تم تأجيله لمدة ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تأخير الموعد النهائى لاعتماده من 7 مارس إلى 7 يونيو المقبل.