ابتكر باحثون من معهد QIMR Berghofer للبحوث الطبية بأستراليا، اختبارًا جديدا يمكن أن يساعد في مقاومة سرطان الجلد من خلال العلاج المناعى، والذى يعتمد على اختبار مستويات البروتين في الخلايا السرطانية، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال اكسبريس.
وكشفت الدراسة البحثية عن الاختيار الجديد، أنه يعمل من خلال اختبار النموذج الأولي لمستويات البروتين LC3B في الخلايا السرطانية، حيث ترتبط المستويات العالية من LC3B باستجابات أفضل للمرضى لشكل من أشكال العلاج يعرف باسم العلاج المناعي والذى يعمل على محاربة سرطان الجلد.
ويستهدف الاختبار الجديد محاربة الورم الميلانيني النقيلي وهو أخطر أنواع سرطان الجلد التي تواجه المرضى، لأنه يصيب الخلايا (الميلانينية) التي تنتج صبغة الميلانين التي تمنح جلدك لونه، لذا فأنه ينتج عنه مضاعفات خطيرة.
ويخضع معظم مرضى الورم الميلانينى، لعملية جراحية يعقبها الخضوع أيضا الى العلاج المناعى كعلاج قياسي في الخطوط الأمامية.
وأوضح الباحثون، أن العلاجات المناعية قد حسنت بشكل ملحوظ العلاج ومعدلات البقاء على قيد الحياة لورم الميلانوما النقيلي، حيث أظهرت الدراسة أن 95٪ من المرضى الذين لديهم مستويات عالية من LC3B ظلوا أحياء بعد ثلاث سنوات، مقارنة بـ 60٪ من المرضى بمستويات منخفضة من البروتين .
واستخدم الباحثون عينات من الورم والدم تم جمعها من مرضى سرطان الجلد قبل العلاج وبعده للحصول على فهم أفضل لدور بروتين LC3B في الورم الميلانيني النقيلي ولتطوير اختبار النموذج الأولي، حيث توصل الباحثون إلى أن المرضى المصابين بسرطان الجلد النقيلي لديهم مستويات عالية جدًا من الإنزيم اللاجيني قد يتحسنوا بصورة اعلى من الذين يعانون من مستويات منخفضة من هذا الانزيم.