كشف تقرير لوزارة الصحة الهندية أن الإصابات بفيروس كورونا بدأت في الانخفاض من سبتمبر الماضى وحتى الآن بواقع 11000 حالة جديدة يوميًا، مقارنة بذروة بلغت حوالي 100000، مما يترك الخبراء في حيرة من البلد البالغ تعداده مليار نسمة وفقا لما نشر بشبكة فوكس نيوز الأمريكية.
لقد اقترحوا العديد من التفسيرات المحتملة للانخفاض المفاجئ، الذي شوهد في كل منطقة تقريبًا بما في ذلك أن بعض مناطق البلاد ربما وصلت إلى مناعة القطيع أوأن الهنود قد يكون لديهم بعض الحماية الموجودة مسبقًا من الفيروس.
يأتي ذلك بعد أن أكد أحد المراكز الصحية بالهند عن تلقى ما يقرب من 447 شكوى بالردود الأفعال السلبية الناتجة من التطعيم، بعد اليوم الأول من حملة التطعيم في الهند
وكانت الهند قد وافقت على لقاحين محلى وعالمى الأول كوفاكسين، الذى تم تطويره بواسطة شركة بهارات بيوتيكBharat Biotech، والثانى لقاح كوفيشيلد الذي يتم تصنيعه بالتعاون بين معهد سيروم في الهند وشركة استرازينيكا، ونجحت في إطلاق أكبر حملة تطعيم عالمية ضد كورونا في تطعيم 191 ألف شخص، من الأطباء والتمريض والعاملين في الخطوط الأمامية.
على صعيد التطعيمات، طلبت وزارة الصحة الاتحادية من أمناء الصحة بالولايات الهندية تحليل التباين اليومي في عدد التطعيمات المتوسطة واتخاذ الخطوات اللازمة لزيادتها، نصحهم بوشان بضمان تشبع بنسبة 100% للأشخاص الذين تم تسجيلهم بالفعل في تطبيقCoWIN، حيث يهدف برنامج التحصين ضد فيروس كورونا الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع بتلقيح أكثر من خمسة ملايين من السكان بالجرعة الأولى من اللقاحات، وقد بدأ التطعيم في 16 يناير الماضى لنحو 5636868 شخصًا، وفقًا لأحدث البيانات التي نشرتها الحكومة الهندية.
عندما انتشرجائحة الفيروس التاجي في الهند، كانت هناك مخاوف من أنه سيغرق النظام الصحي الهش في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، ارتفعت الإصابات بشكل كبير لعدة أشهر، وفي وقت ما بدت الهند وكأنها قد تتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي لديها أعلى عدد من الإصابات