ربط العديد من الأبحاث الطبية بين قلة النوم وارتفاع فرص الإصابة بالزهايمر، إحدى الصور الشائعة لمرض الخرف، وهو يصيب أكثر من 44 مليون شخصاً وفقاً لآخر الإحصاءات.
وفسرت مؤخراً دراسة طبية حديثة العلاقة بين عدم الحصول على القدر الكافى من النوم وارتفاع فرص الإصابة بالزهايمر، وأكدت أن قلة النوم تمنع المخ من تطهير السموم العالقة به، والتى تتسبب فى الإصابة بمرض الزهايمر مثل بروتين البيتا أميلويد.
وتابعت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة أوريجون للعلوم والصحة فى أمريكا أنه مع مرور الوقت تتراكم السموم داخل المخ وتساهم فى إتلافه، وترفع فرص الإصابة بمرض الزهايمر، وهو ما يوصى بالنوم لفترات كافية.
وأوصت الكثير من الأبحاث الطبية بالحصول على القدر الكافى من النوم بما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يومياً، للتمتع بصحة أفضل والحد نظرياً من فرص الإصابة بالأمراض، والتى تشمل السكرى والاكتئاب وأمراض القلب، وكشفت العديد من الدراسات أن قلة النوم تؤدى إلى تراكم طبقات الأميلويد الضارة فى المخ وترفع فرص الإصابة بمرض الزهايمر.