كشفت مجلة الجمعية السريرية الأمريكية لأمراض الكلى CJASN عن دراسة جديدة تساعد في التعرف على النساء الحوامل اللواتي تعرضن لإصابات الكلى السابقة، وعرضن أطفالهن للخطر، وفقًا لموقع ميديكال إكسبريسmedicalxpress.
وقالت الدكتورة جينيفر سوليفان، العميد المؤقت لكلية الدراسات العليا في جامعة أوجوستا بولاية جورجيا بالولايات المتحدة: " نعتقد أن هناك إصابات لسيدات حوامل لم تظهر إلا بعد سنوات، ونحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تحديد مقدار إصابات الكلى التي لا تزال موجودة".
وأضافت: يتيح نموذج التتبع الجديد فى معرفة العلاقة بين مشاكل الحمل و إصابات الكلى الحادة،الناتجة عن الفقد السريع والمؤقت للدم الغني بالأكسجين الكافي للعضو الذي يقوم باستمرار بتصفية الدم من السموم ويمتص الضروريات مثل الماء والجلوكوز والبوتاسيوم، ويمكن أن تصاب الكلى فى حادث سيارة، أو من الأدوية مثل العلاج الكيميائي سيسبلاتين لعلاج سرطان الخصية، أو من عملية جراحية كبرى أو مرض يضعك في العناية المركزة ، مثل فيروس كورونا، المعروف بإصابته بـ تأثير مباشر على الكلى.
واوضحت: "أي فقدان لتدفق الدم إلى الكلى يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الوظيفة والقصور الكلوي الحاد، إن الحمل هو أحد أكبر الضغوطات التي تواجه الكلى، بشكل أساسي كل نظام في جسمك يتغير أثناء الحمل".
وأوضحت أنه أثناء الحمل، يجب أن تدعم الدورة الدموية للأم الدورة الدموية للجنين، وبالتالي يزيد النتاج القلبي، ويزداد حجم الجسم الكلي بالإضافة إلى حجم البلازما، لذا فإن الكلى لديها عبء أكبر للتصفية.
يجدر التّنويه بأهمية مراجعة الطّبيب عند ملاحظة أية أعراض تتعلق بالتهاب الكلى، ولتشخيص التهاب الكلى خلال الحمل، يطلع الطّبيب على الأعراض ، كما قد يطلب مجموعة من الفحوصات خاصةً فحص البول، للكشف عن وجود بكتيريا، وخلايا الدم البيضاء التي من الممكن رؤيتها تحت المجهر، وذلك لأنّ وجودهما يؤكد الإصابة بعدوى نتج عنها الالتهاب، كما قد يتطلب التشخيص فحص زراعة البول للتأكد من النتيجة النهائية للتشخيص.