ستتعافى الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا تمامًا، لكن هذا يثير شكوكًا جديدة حول السرعة التي يمكن أن نتوقعها لاستعادة صحتنا وما هي مسؤولياتنا الاجتماعية المستمرة، وفى هذا التقرير يجيب انفراد عن التساؤلات التى تتعلق بمرحلة ما بعد التعافى من كورونا وفقا لما ذكره موقعweforum
س:هل ما زلت معديا بعد التعافي من كورونا؟
المرضى المتعافين الذين يعانون من أعراض خفيفة يصبحون أقل خطورة بعد حوالي 10 أيام من مرضهم لأول مرة لكن دراسة أخرى، بعد أربعة أخصائيين طبيين عولجوا في مستشفى ووهان ، كشفت أن آثار الفيروس يمكن أن تستمر في الجسم لمدة تصل إلى أسبوعين بعد اختفاء الأعراض.
س:هل هناك إمكانية لالتقاط فيروس كورونا مرة أخرى؟
تعنى الإصابة بفيروس كورونا عمومًا أن الشخص محصن على الأقل لبعض الوقت، لتكرار العدوى، لكن الشكوك نشأت بشأن كورونا في أواخر فبراير عندما جاءت امرأة في أواخر الأربعينيات من عمرها وخرجت من المستشفى في أوساكا باليابان بعينة إيجابية للمرة الثانية.
هناك أيضًا حالة مماثلة مع أحد ركاب Diamond Princess ، وآخر في كوريا الجنوبية كانت هذه الحالات معزولة ، ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو البحث الذي أجري في مقاطعة جوانجدونج بالصين.
ومع ذلك ، قمن السابق لأوانه القفز إلى الاستنتاجات، لم يتم تأكيد هذه الحالات بشكل كامل ، مع العديد من التفسيرات المحتملة، بما في ذلك الاختبار الخاطئ أو المفرط الحساسية أو المجتهد ؛ أو أن الفيروس أصبح كامنا لفترة ثم عاد إلى الظهور.
فيما يتعلق بالآثار اللاحقة الأخرى ، يتكهن العلماء حاليًا بأن مصابى فيروس كورونا قد يعانون من انخفاض قدرة الرئة بعد نوبة المرض.
س:إلى متى يمكن أن تستمر المناعة ضد كورونا؟
قال الدكتور كيجي فوكودا مدير كلية الصحة العامة بجامعة هونج كونج، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "إذا أصبت بالعدوى ، فإن جهاز المناعة لديك يتم تحفيزه ضد هذا الفيروس".
إعادة الإصابة بالعدوى مرة أخرى عندما تكون في هذا الموقف سيكون أمرًا غير معتاد ما لم يكن نظام المناعة لديك لا يعمل بشكل صحيح.
س: متى يمكنني العودة إلى العمل؟
يُعرّف مركز السيطرة على الأمراض (CDC) التعافي من كورونا على أنه غياب الحمى، مع عدم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، لمدة ثلاثة أيام كاملة؛ فضلا عن التحسن في الأعراض الأخرى ، مثل السعال وضيق التنفس.
يعد إجراء مسحتين سلبيتين في أيام متتالية بمثابة الاختبار الكامل - مما يعني أن العزلة الذاتية يمكن أن تنتهي ويمكن للمريض نظريًا البدء في الاتصال بالآخرين، بما في ذلك في العمل.
