الزائدة الدودية عبارة عن أنبوب مغلق ضيق يصل إلى الأعور (الجزء الأول من القولون)، تنتج البطانة الداخلية للزائدة كمية صغيرة من المخاط الذي يتدفق عبر اللب المركزي المفتوح للزائدة وإلى الأعور، يحتوي جدار الزائدة الدودية على الأنسجة الليمفاوية وهي جزء من جهاز المناعة، مثل باقي القولون يحتوي جدار الزائدة الدودية أيضًا على طبقة من العضلات، لكن طبقة العضلات تكون ضعيفة النمو، في هذا التقرير نتعرف على التهاب الزائدة الدودية وأسباب حدوثه، وفقاً لموقع " medicinenet".
اسباب التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية يبدأ عند انسداد الفتحة من الزائدة الدودية في الأعور قد يكون الانسداد ناتجًا عن تراكم مخاط سميك داخل الزائدة الدودية أو البراز الذي يدخل الزائدة الدودية من الأعور.
يتصلب المخاط أو البراز، ويصبح مثل الصخور، ويسد الفتحة. هذه الصخرة تسمى "البراز" في أوقات أخرى ، قد يتضخم النسيج الليمفاوي في الزائدة الدودية ويسد الفتحة.
بعد حدوث الانسداد، تبدأ البكتيريا التي توجد عادة داخل الزائدة الدودية في التكاثر وتغزو (تصيب) جدارالزائدة الدودية يستجيب الجسم للغزو بشن هجوم على البكتيريا، وهو هجوم يسمى الالتهاب. إذا لم يتم التعرف على أعراض التهاب الزائدة الدودية وتطور الالتهاب ، فقد تتمزق الزائدة الدودية ، ويتبع ذلك انتشار البكتيريا خارج الزائدة الدودية.
سبب هذا التمزق غير واضح ، لكنه قد يكون مرتبطًا بالتغيرات التي تحدث في الأنسجة اللمفاوية التي تبطن جدار الزائدة الدودية ، على سبيل المثال، الالتهاب الذي يسبب تورمًا وتراكمًا للضغط داخل الزائدة مما يؤدي إلى تمزقها.
بعد التمزق، يمكن أن تنتشر العدوى في جميع أنحاء البطن. ومع ذلك، فإنه عادة ما يقتصرعلى منطقة صغيرة تحيط بالزائدة الدودية بواسطة الأنسجة المحيطة، مما يشكل خراجًا حول الزائدة الدودية.
ينجح الجسم أحيانًا في احتواء "شفاء" الزائدة الدودية بدون علاج جراحي إذا تسببت العدوى والالتهاب المصاحب في تمزق الزائدة الدودية قد يختفي الالتهاب والألم والأعراض أيضًا عند استخدام المضادات الحيوية. هذا صحيح بشكل خاص في المرضى المسنين.
قد يأتي المريض بعد ذلك إلى الطبيب بعد فترة طويلة من نوبة التهاب الزائدة الدودية مع وجود كتلة أو كتلة في أسفل البطن الأيمن بسبب الندوب التي تحدث أثناء الشفاء قد يثير هذا الورم الشكوك حول الإصابة بالسرطان.
