مرض الكبد الدهنى أكثر شيوعًا مما يعتقد الكثيرون وله عدد لا يحصى من الأعراض التي تؤكد أن هناك شيئًا غير صحيح، وقد يكون نزيف اللثة علامة تطور هذا المرض لمرحلة أكثر خطورة، وهو مرض ناتج عن تراكم الكثير من الدهون فى الكبد، حيث يحتوى الكبد السليم على كمية قليلة من الدهون، ولكن يصبح هناك مشكلة عندما تصل الدهون إلى من 5 إلى 10% من وزن الكبد، وفقًا لما ذكره موقع "express".
يعتبر نزيف اللثة عرضًا من أعراض تليف الكبد ويمكن أن يشير إلى وجود مشكلة كبيرة فيه، حيث إن مرض تليف الكبد يتطور ببطء على مدى سنوات عديدة، وإذا لم يتم اكتشافه وعلاجه قد يؤدى ذلك إلى توقف وظائف الكبد نهائيًا، وهذا ناتج عن تدمير أنسجة الكبد السليمة واستبدالها بنسيج ندبى ما يترتب عليه منع تدفق الدم عبر الكبد.
- فيما يلى.. الأعراض الشائعة لمرض الكبد الدهنى:
1- سرعة ضربات القلب.
2- نزيف اللثة.
3- فقدان الوزن الغير مبرر خاصة فى منطقة الذراعين.
4- الدوخة.
5- تراكم السوائل على الكاحلين والقدمين والساقين.
6- تساقط شعر.
7- اليرقان أو اصفرار الجلد وبياض العينين واللسان.
8- الضعف الجنسى.
- كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهنى؟
يتم تشحيص مرض الكبد الدهنى عن طريق اختبار الدم المعروف باسم (وظائف الكبد)، حيث يتم فحصه لمعرفة ما إذا كان هناك شيء غير طبيعى مع استبعاد أمراض الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد، ولكن في الغالب تحاليل الدم ليست بالدقة الكافية لاكتشاف الإصابة بمرض الكبد الدهنى، ويفضل وقتها إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية على منطقة البطن.
كيف يتم علاج مرض الكبد الدهنى أو حتى تقليل المخاطر الناتجة عنه؟
لا يوجد حاليًا دواء محدد لمرض الكبد الدهنى، ولكن هناك الكثير من الأبحاث جارية لمحاولة إيجاد علاج، ويمكن أن يساعد اتخاذ خيارات نمط حياة صحى فى إيقاف تفاقم الأعراض الناتجة عنه، ومحاولة فقدان الوزن وعدم الإفراط بشرب الكحول الذى يؤدى لتراكم الدهون على الكبد.