علماء بجامعة تكساس الأمريكية يبحثون عقارا جديدا محتملا لأعراض كورونا

فريق من باحثي جامعة تكساس الأمريكية يبحثون عقارًا جديدًا محتملاً كمضاد لفيروس كورونا، ويستخدم الدواء، المعروف باسم بيبريديل، لعلاج حالة قلبية تسمى الذبحة الصدرية. ووفقا لتقرير موقع " sciencedaily"، يقول رئيس الفريق، أستاذ الكيمياء بجامعة تكساس إيه آند إم ، إنه حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في التسعينيات، وإذا حصل بيبريديل في النهاية على تصريح لعلاج كورونا، فسيكون العلاج الثاني فقط الذي وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير للفيروس إلى جانب Remdesivir. قال ليو: "في معظم الأوقات عندما تقوم بإعادة استخدام الأدوية، ستجد شيئًا ما ، ولكن في كثير من الأحيان لا تكون هذه الأدوية بهذه الفعالية، لكن الدواء "بيبريديل" اتضح أنه استثنائي ، فقد أظهر فاعلية عالية حقًا في منع الفيروس من التكاثر في الخلايا ". استخدم الفريق الذكاء الاصطناعي لفحص الأدوية التي حصلت بالفعل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لمعرفة الأدوية التي يمكن أن تنجح في مواجهة COVID-19، ثم أجروا تجاربهم الخاصة لتأكيد النتائج. قال ليو: "استهدفنا الإنزيم الوحيد الضروري للفيروس للتكاثر في الخلية البشرية ، ثم استخدمنا جهاز كمبيوتر لفحص الأدوية المعتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) ومعرفة أي منها يمكنه احتضان هذا الإنزيم المحدد". "ثم قمنا باختبار عدوى فيروس كورونا الحقيقية على خلية بشرية لإثبات أن البيبريديل هو الوحيد الفعال حقًا في منع الفيروس من التكاثر داخل مضيف خلية بشرية." يعتقد ليو أن البيبريديل يمكن أن يكون علاجًا واعدًا أكثر من Remdesivir لأنه حصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لفترة زمنية أطول بكثير ، وبالتالي فإن الأطباء والعلماء لديهم تأثير الدواء على المدى الطويل، وقد تم منح Remdesivir موافقة FDA منذ أقل من خمسة أشهر في أكتوبر 2020. قال ليو: "البيبريديل قصة مختلفة بعض الشيء لأنه كان عقارًا راسخًا منذ حوالي 30 عامًا"، نحن نعلم أنه فعال للغاية في علاج أمراض القلب ، ونعرف ما يكفي عن التمثيل الغذائي البشري لهذا الدواء داخل الجسم، مضيفا أعتقد أن البيبريديل سيكون لديه فرصة أفضل من Remdesivir في مكافحة كورونا. يعمل فريق ليو مع فريق آخر من الفرع الطبي بجامعة تكساس (UTMB) على هذا البحث ، وقد حصل الفريق البحثى على الموافقة على اختبار العقار على الفئران في التجارب على الحيوانات، كما أنهم يناقشون بالفعل كيف يمكن أن تبدو التجارب السريرية على البشر.