أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الإثنين، إن أغنى ولاية في ولاية ماهاراشترا الهندية مسئولة عن أكثر من نصف الإصابات الجديدة والإجمالية بفيروس كورونا، على الرغم من أن فريقًا من الخبراء قال إن الموجة الحالية للولاية قد تكون "أقل ضراوة".
يقول الخبراء، إن معدلات الاستشفاء والوفيات المنخفضة نسبيًا في الهند تشير إلى أن الوباء يقترب من مرحلته التالية من الفاشيات المحلية التي يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير، مثل تلك التي نشهدها في الولاية الصناعية الغربية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
تعد حصيلة الهند البالغة 11.23 مليون إصابة هى الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث تمثل الولاية 11141 حالة من أصل 18599 حالة جديدة تم الإبلاغ عنها خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولا يزال 52% من 188747شخصًا مصابين.
وقالت وزارة الصحة، إنها أرسلت فرق خبراء إلى ربع الولايات الهندية والأقاليم الفيدرالية والتى تظهر زيادة في الحالات لفهم التحديات والقضايا التي يواجهونها.
قال الفريق، إن الطفرة في ولاية ماهاراشترا، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 114 مليون نسمة، قد تكون بسبب التعب الوبائي، وانتخابات القرى، وحفلات الزفاف، وإعادة فتح المدارس، وازدحام وسائل النقل العام.
وقالت في تقرير يوم السبت "الفيروس ينتشر إلى مناطق لم تتأثر حتى الآن ومعظم الحالات لا تظهر عليها أعراض، موضحة، أن الناس لا يتبعون الحجر الصحي بصرامة أو إجراء الاختبارات.
لم يذكر التقرير كيف تم تحديد الزيادة الحالية لتكون أقل عدوى، لكن الحكومة الهندية استبعدت في وقت سابق المتغيرات الجديدة كسبب لارتفاع الاصابات بفيروس كورونا.
يسافر مئات الآلاف للعمل كل يوم في العديد من مدن ولاية ماهاراشترا التي تضم صناعات مثل الملابس والكيماويات والسيارات ومصانع المعادن، وقد طلبت الحكومة الفيدرالية من الولايات إعطاء الأولوية للتطعيم في المناطق الأكثر تضرراً، منذ أن بدأت حملتها في منتصف يناير، قامت الهند بتلقيح 17.3 مليون شخص، تلقى خمسهم الجرعتين اللازمتين، وتهدف إلى تغطية 300 مليون من تعداد السكان البالغ 1.35 مليار نسمة بحلول أغسطس.