الصداع النصفي من الحالات المرضية التى قد تحدث للشخص على مدار يومه، ويرجع حدوثه إلى عدة أسباب أهمها الإجهاد والتوتر، ووفقا لإحصائيات سابقة فإن أكثر 30 مليون أمريكي يعانون من الصداع النصفي.
وأوضح تقرير نشر في موقع OnHealthأن نحو 50٪ من المصابين بالصداع النصفي لم يتم تشخيصهم قط، أو تم تشخيصهم بشكل غير صحيح على أنهم مصابون بنوع آخر من الصداع، نظرا لأنه يرتبط بالشعور بالألم في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون خلف عين واحدة، وقد يكون ناتجا عن الإجهاد والهرمونات.
وأكد التقرير أن الصداع النصفي قد يستمر من 4 ساعات إلى 72 ساعة، كما تبين أيضا أن النساء يصبن به بمعدل ثلاث مرات مقارنة بالرجال.
ويحدث الصداع النصفي في جانب واحد فقط من الرأس، ويمكن أن تسبب نوبات الصداع النصفي مشاكل في الرؤية والغثيان، وقد يشعر المريض بعدم الرغبة في زيادة مستويات الضوء المحيط به.
ويشعر المريض بألم الصداع باتجاه العين أو الجبهة ليسبب الغثيان والقيء ومشاكل الرؤية أو الحساسية المفرطة للضوء العادي أو عدم تحمل القيام بالمهام البسيطة، وقد يشعر أيضًا بألم فى العضلات.
وتبدأ نوبات الصداع النصفي في صورة تشوهات بصرية، كما يعاني بعض الأشخاص من تنميل أو وخز في جانب واحد من الجسم.
وأرجع التقرير أسباب حدوث الصداع النصفي نتيجة تغيرات الضغط في نظام الأوعية الدموية بالقرب من الدماغ، مما يؤدى إلى الشعور بالألم في منطقة معينة من الرأس، كما تلعب مجموعة متنوعة من الطفرات الجينية دورا في حدوثه.
وتبين أن جين يطلق عليه TRESKيعمل على رفع كفاءة الخلايا العصبية داخل الدماغ، وعندما تحدث الطفرات في هذا الجين فإنها قد تتسبب في زيادة تحفيز الخلايا العصبية، مما يؤدى إلى الشعور بالصداع النصفى.
