يتصدر القرنبيط قائمة الخضراوات فائقة التغذية، وهناك العديد من الوصفات التى يمكن بها طهى القرنبيط، وفى الوقت الذى يتمتع فيه القرنبيط بالعديد من الفوائد الصحية هناك أيضًا آثار جانبية مترتبة على الإفراط بتناوله قد يجهلها الكثير من الناس، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "timesofindia".
- القرنبيط يؤدى إلى حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمى
القرنبيط هو من عائلة الكرنب ويندرج تحت قائمة الخضروات الصليبية الغنية بالعناصر الغذائية الرائعة مثل حمض الفوليك وفيتامين K والألياف ولها العديد من الفوائد الصحية الهائلة، ولكن يمكن أن يؤدى الإفراط بتناول هذا النوع من الخضراوات إلى مشاكل فى الجهاز الهضمى، حيث يصعب هضم الخضراوات الصليبية خاصة عند تناولها نيئة نظرًا لاحتوائها على نوع من الكربوهيدرات يسمى "رافينوز" يصعب على الجسم تكسيره بسهولة، وبالتالى تنتقل غير مهضومة من الأمعاء الدقيقة إلى الغليظة ثم تقوم البكتيريا هناك بتخميرها ما ينتج عنه الإصابة بانتفاخات البطن.
كما يتسبب تناول كميات كبيرة من فيتامين K المتوافر بكثرة فى القرنبيط بحدوث مشاكل بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لأن فيتامين K يعمل بشكل طبيعى على تجلط الدم.
- الطريقة الصحيحة لتناول القرنبيط
يحتوى القرنبيط الطازج على 30 % أو أكثر من البروتين والعديد من أنواع مضادات الأكسدة المختلفة، بجانب ذلك يحتوى القرنبيط الخام على أكبر قدر من مضادات الأكسدة، ويمكن تناول القرنبيط بطرق مختلفة، ولكن إذا كنت أكثر عرضة لمشاكل الجهاز الهضمى فمن الأفضل دائمًا تناول القرنبيط المطبوخ حتى يسهل هضمه وحاول أيضًا تناوله باعتدال للحفاظ على صحة الجهاز الهضمى، كما يُفضل عدم وضعه فى الماء المغلى لأنه يفقد بسببها معظم مضادات الأكسدة التى يحتوى عليها.