صغر الرأس هي حالةٌ عصبيةٌ نادرة يكون حجم رأس الطفل فيها أصغر من حجم الرأس الطبيعي لبقية الأطفال في نفس عمره ، وتعرف هذه الحالة باسم صغر الرأس في بعض الأحيان عند الولادة، وهي نتيجة نمو الدماغ بشكلٍ غير طبيعي في الرحم أو عدم نموه بالقدر الكافي بعد الولادة.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تحدث حالة صغر الدماغ بمشاركة العديد من العوامل الجينية والبيئية، وغالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بصغر الدماغ مشاكل في النمو، لا يوجد علاجٌ لحالة صغر الدماغ بشكلٍ عام، إلا أن اكتشافها والبدء في علاجها مبكرًا بالوسائل المناسبة، مثل العلاج الوظيفي والتخاطبي، سيساعد على تحسين حياة طفلك ونموه.
يمكن للطبيب اكتشاف إصابة الطفل بصغر الرأس عند الولادة أو عند إجراء الفحوصات المنتظمة للطفل، ومع ذلك، إذا كنتِ تعتقدين أن رأس الطفل أصغر أو لا تنمو كما ينبغي، يلزم التحدث إلى الطبيب.
صِغَر الرأس يحدث عادةً نتيجة النموِّ غير الطبيعي للمخ، والذي يحدُث في الرحم (خِلقي) أو أثناء الطفولة قد يكون صِغر الرأس وراثيًّا. الأسباب الأخرى قد تشمل:
1:العيوب الكروموسومية، مُتلازِمة داون والحالات الأخرى قد تُسبِّب صِغر الرأس.
2:انخِفاض الأكسجين الواصِل لمخ الجنين (نقص الأكسجين الدماغي)، بعض مُضاعَفات الحمل أو الولادة قد تُعيق وصول الأكسجين إلى مخِّ الجنين.
3:العدوى التي انتقلتْ للجنين أثناء الحمل تتضمَّن هذه داء المُقوَّسات، الفيروس المُضخِّم للخلايا، الحصبة الألمانية (الحميراء)، الجُديري المائي (فاريسيلا) وفيروس زيكا.
4:التعرُّض للأدوية، الكحول أو كيماويات سامَّة مُحدَّدة في الرحم. أيٌّ من هذه تضَع طفلكِ في خطر الإصابة بالاضطرابات الدماغية.
5:سوء التغذية الشديد عدم الحصول على التغذية الكافية أثناء الحمل قد يؤثِّر على نموِّ طفلكِ.
6:مرض الفينيل كيتون يوريا (PKU) غير المُسيطر عليه في الأم. مرض الفينيل كيتون يوريا (PKU) هو عَيبٌ خِلقي يُعيق قدرة الجسم على تكسير الحمض النووي فينيل ألانين.
المضاعفات
يتمتع بعض الأطفال الذين يعانون صغر الرأس بالذكاء والنمو الطبيعي، ومع ذلك، ستبقى رأسهم صغيرة دائمًا بالنسبة لسنهم وجنسهم. لكن وفقًا لسبب صغر الرأس وشدته، قد تشمل المضاعفات ما يلي:
1:تأخر النمو، مثل التأخر في الكلام والحركة.
2:صعوبات في التنسيق والتوازن.
3:القزامة أو قصر القامة.
4:تشوهات بالوجه.
5:فرط النشاط.
6:الإعاقات الذهنية.