كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن مستشفى هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS استخدم للمرة الأولى تقنية "الإسفنجة على خيط" للكشف عن سرطان المرىء.
وقالت الصحيفة: يسمح للعاملين الصحيين بجمع عينات الخلايا دون الحاجة إلى المنظار الداخلي، موضحة أنه يسمح للعاملين الصحيين بجمع عينات الخلايا باستخدام هذه التقنية الحديثة دون الحاجة إلى المنظار أو الخزعة "العينة" أو التخدير.
وقالت صحيفة "ديلى ميل"، إنه تم تعليق عمليات المنظار، التي تنطوى على تمرير أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا وضوء إلى الجسم، أثناء الوباء لأنها يمكن أن تتسبب في نشر الفيروس في الهواء، لكن مستشفى جامعة كوليدج لندن واصل تقييم المرضى من خلال التحول إلى الاسفنجة الرائدة الموجودة على شكل حبة أو كبسولة أثناء دخولها من فم المريض، حيث تتميز هذه التقنية أسرع وأرخص وأكثر فعالية في اكتشاف المرض.
وأضافت: تتطلع هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS England وNHS Scotland إلى تقديم الخدمات في جميع أنحاء البلاد في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت الصحيفة إن تقنية سيتوسبونج عبارة عن إسفنجة مغلفة على خيط يمكن ابتلاعه بسهولة دون الحاجة إلى التخدير أو مجموعة المناظير الداخلية المتخصصة، يُعطى للمرضى على شكل حبة مربوطة بخيط يمسكونه أثناء البلع بالماء.
وتابعت أن الإسفنجة المربوطة بحبل والتى تشبه كبسولة الدواء أو الحبة بمجرد دخولها إلى المعدة، تذوب الحبة في غضون 7 إلى 8 دقائق، وتطلق الإسفنجة، ثم تسحبها الممرضة برفق لتأخذ عينة من داخل المريء للكشف عن سرطان المريء، موضحة، إن الاسفنجة تقوم بتجميع الخلايا على طول المريء بالكامل، حيث يتم إزالتها لفحصها.
وقالت: تقوم الأسفنجة المربوطة على خيط أو حبل Cytosponge بذلك دون استخدام الخزعة "العينة" والتى تعتمد هذه العينة على قطع الأنسجة لفحصها.
وقالت سالي ثورب، الممرضة السريرية المتخصصة: يمكن استخدام هذه التقنية التى تسمى سيتوسبونج Cytosponge في أقل من 10 دقائق، من إرشاد المريض إلى جمع الخلايا، وفي المقابل يمكن أن يستغرق منظار المريء مع الخزعة" العينة" ما يصل إلى ساعة، موضحة "إنه سهل الاستخدام للغاية ويتحمله المرضى جيدًا، والأثر الجانبي الوحيد هو التهاب خفيف في الحلق، يتم استخدام الإسفنج لمراقبة مرضى مريء "باريت"، وهي حالة تلتهب فيها بطانة المريء والذى قد يؤدى هذا المرض إلى حدوث خلايا سرطانية يمكن أن تؤدي إلى سرطان المريء.
وتابعت الصحيفة: يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان المريء 5 سنوات أى أقل من 20%، لكنه يرتفع إلى 90% إذا تم اكتشافه مبكرًا.
وأوضحت أن هناك حوالي 9200 حالة جديدة من حالات سرطان المريء في المملكة المتحدة كل عام، مع 8000 حالة وفاة.