توصلت دراسة بحثية لجامعة شيكاغو الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بعد الساعة 8:30 صباحًا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، حيث ارتبط تناول الطعام قبل الساعة 8:30 صباحًا بانخفاض نسبة السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، هذا يدعم الأدلة السابقة على أن وجبة الإفطار مفيدة لصحة التمثيل الغذائي، ويجب أن تشمل وجبة الإفطار البروتين والدهون الصحية والألياف من الأطعمة الكاملة غير المصنعة.
ووفقا لتقرير لموقع insider يرتبط تناول الطعام في ساعات الصباح الباكر بانخفاض مقاومة الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني وفقًا لدراسة سيتم تقديمها في ENDO 2021 مؤتمر افتراضي من جمعية الغدد الصماء في الفترة من 20 إلى 23 مارس، وكانت هذه النتائج جزءًا من دراسة عن الصيام، لكن الباحثين وجدوا أن هناك فوائد لتناول الإفطار في وقت مبكر حتى لو لم تكن صائمًا.
وأكد الباحثين أنهم وجدوا أن الأشخاص الذين بدأوا في تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم لديهم مستويات أقل من السكر في الدم ومقاومة أقل للأنسولين، بغض النظر عما إذا كانوا يقصرون تناولهم الغذائي على أقل من 10 ساعات في اليوم، قد يؤدي الصيام المتقطع إلى تفاقم عملية التمثيل الغذائي، لكن الإفطار يمكن أن يساعد.
وقام الباحثين بتحليل بيانات من 10575 أمريكيًا بالغًا من مسح وطني حول الصحة والتغذية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم العثور على أنماط بين توقيت الوجبة ومستويات السكر في الدم والأنسولين، ووجدوا أن الصيام المتقطع، أو تناول الطعام خلال فترة محدودة من 10 ساعات أو أقل كل يوم ، مرتبط بمقاومة الأنسولين العالية وهذا يعني أن الأشخاص الذين صاموا كانوا أقل استجابة للأنسولين ، وهو هرمون ينظم نسبة السكر في الدم مقاومة الأنسولين.
داء السكري من النوع الثاني
تتناقض هذه النتائج مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن الصيام قد يحسن حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم ومع ذلك ، كان لدى الأشخاص مستويات أقل من مقاومة الأنسولين إذا تناولوا وجبتهم الأولى قبل الساعة 8:30 صباحًا ، بغض النظر عما إذا كانوا صائمين أم لا.
وعلى الرغم من أن الصيام لا يبدو أنه مهم بالنسبة لمستويات السكر في الدم ، إلا أن تناول وجبة الإفطار في وقت مبكر كان مهمًا الأشخاص الذين تناولوا الطعام قبل الساعة 8:30 صباحًا كان لديهم أيضًا انخفاض في مستويات السكر في الدم ، مما يشير إلى أن وجبة الصباح كانت لها المزيد من الفوائد الأيضية بشكل عام، وأكد الباحثين أن نتائج الدراسة تكشف إلى أن التوقيت مرتبط بقوة بإجراءات التمثيل الغذائي أكثر من مدتها ، كما أنها تدعم استراتيجيات الأكل المبكر".