توصل باحثون بكلية بلومبرج للصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق والإرهاق، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مرتين، مقارنة بغيرهم، طبقا لما ورد في صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت الدراسة إن كل ساعة إضافية من النوم تقلل من مخاطر الإصابة بالفيروس بنسبة 12٪، حيث تبين أن الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة خاصة الذين يحتاجون استخدام الحبوب المنومة.
وأكد الباحثون أن عدم الحصول على قدر كاف من النوم والشعور بالإرهاق ينتج عنه ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروس التاجى، نظرا لوجود علاقة وطيدة بين عدم كفاية النوم والإرهاق أثناء العمل بزيادة خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
واعتمدت الدراسة على فحص بيانات العاملين في مجال الرعاية الصحية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفحص نمط حياتهم وصحتهم، والتي تضمنت مقدار النوم الذي حصلوا عليه والإرهاق من العمل.
وتوصل الباحثون إلى أن واحدا من كل أربعة من المصابين بفيروس كورونا، أكدوا أنهم يواجهون صعوبات في النوم ليلاً، كما تبين أن المشاركين بالدراسة الذين تناولوا حبوبا منومة تعرضوا للإصابة بالفيروس مرتين مقارنة بغيرهم.
وتبين أيضا أن المشاركين الذين يعانون من الإرهاق وعدم الحصول على ساعات كافية من النوم كانوا عرضة للمضاعفات الشديدة لفيروس كورونا مقارنة بأولئك الذين يحصلون على قدر كاف من النوم.
وتوصل الباحثون إلى أن الأرق والإرهاق المتكرر يعد من العوامل التى تضعف الجهاز المناعى للشخص وبالتالي تجعلهم أكثر عرضة للعدوى الفيروسية.