يحدث سرطان الأمعاء نتيجة نمو الخلايا السرطانية بالأمعاء الدقيقة والقولون والمستقيم، حيث تنمو كتل صغيرة تسمى السلائل داخل القولون أو المستقيم ويمكن أن تصبح سرطانية، لذا فهناك بعض الأعراض التي يجب الانتباه إليها لتبدأ رحلة العلاج مبكرا.
وطبقا لتقرير نشر في موقع اكسبريس، فأن لون البراز قد يكون علامة هامة على الإصابة، فعندما يكون البراز أكثر مرونة ولونه أقرب من صبغة من الدم قد يكون مؤشرًا خطيرا، خاصة اذا كان مشوبا بالدم أيضا، مما يعنى ضرورة التوجه الى الطبيب المعالج لبدء العلاج.
و الأمعاء عبارة عن أنبوب طويل يعمل على امتصاص الماء والعناصر الغذائية من الطعام ويعالج الفضلات في البراز، حيث يشمل الأمعاء الدقيقة والقولون والمستقيم، وتزيد مخاطر الإصابة مع تقدم المرحلة العمرية، فان تسعة من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الأمعاء تزيد أعمارهم عن 60 عامًا .
وذكر التقرير أن معظم الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء في يعانون بحزمة من الأعراض في عملية الإخراج والبراز، يكون في مقدمتها تغيير مستمر في عادة التبرز يؤدي إلى ذهابهم إلى المرحاض في كثير من الأحيان وإخراج براز أكثر مرونة، بالإضافة الى تغير مستمر في الأمعاء والشعور بألم في البطن.
ويختلط الأمر على المصابين نظرا لأن الدم بالبراز قد يشمل بعض الحالات المرضية الأخرى مثل البواسير التي عبارة عن كتلة تتدلى خارج الممر الخلفي، لذا فأن قوام البراز يدل على مدى حالتك الصحية، فاللون الصحى يكون بنيًا، بينما يكون البراز الدموى داكن اللون علامة لمؤشر خطير مثل سرطان الأمعاء، حيث يتحول شكل الدم في أعلى الأمعاء إلى اللون الأحمر الداكن أو الأسود ويمكن أن يجعل برازك داكن اللون.
قوام البراز أيضا مؤشر هام لحالتك الصحية فأن البراز الطري أو السائل بالكامل علامة على الإصابة بسرطان الأمعاء، فأن استمرار حدوثه لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر يكون أيضا مؤضر هام للإصابة.
وحدد التقرير الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء في الآتى:
1.من تجاوز أعمارهم عن 50 عامًا أو أكثر.
2.إذا كنت مصابا بمرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحى.
3.إذا كان لديك في السابق أنواع خاصة من الاورام الحميدة ، تسمى الأورام الغدية ، في الأمعاء.
4.إذا كان لديك تاريخ عائلي كبير للإصابة بسرطان الأمعاء أو الاورام الحميدة.